الموضوع
:
التفنن في صناعة العار والعبث في الأمة .
مشاهدة لمشاركة منفردة
15-07-2008, 07:03 PM
#
37
Qassimy online
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 725
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
تأبَّط رأياً
أهلا بالأخ الكريم :
لم يأت معي الناسخ لأنسخ اسمك ـ فالمعذرة ـ
كلامي واضح .
والبينة على المدعي .
وممكن توجه لوما للإدارة لماذا أثبتوا الموضوع مع تشتته ؟
وللقراء الذين هم بالمئات لماذا قرؤه وهل فهموه أم لا ؟
وتوجه نقدا لاذعا لأولئك الأشخاص الذين نقلوه إلى مواقع أخرى بعضهم بإذني وبعضهم بغير أذني ـ وأعرف منهم الآن ثلاثة ـ ؟ ((ولايفهم أني أمنع ذلك فالجميع قد أذنت له بنقله إذنا عاما ))
ما أدري هل هم على خطأ مع جمعهم الغفير ، ومستوياتهم المعرفية ، أم أنت وحدك على صواب ؟
أما أنا فقد كتبت ما كتبت وأعتقد يقينا بصوابه ، وترابطه ، وتماسك أطرافه لمن أنعم النظر فيه.
وألخص لك محصلة الموضوع (أنها مقارنة ) فقط !!
هذا كل مافي الموضوع .
ولكني أتيت ببراهين وأدلة محسوسة .
ولا نحن كذلك ، لكن هي كلمات موقظة ، وموضوع يبعث الهمم لصناعة المجد والعز ،
أما علمت أن المشاريع تبدا من مقالة ، أو فكرة ، أو اقتراح ، او خاطرة ....
وخشية أن تفهم غير ما أريد .. لضربت لك مثالا بالثورة الفرنسية أنها بدأت من مقالة في جريدة ، واحترز أني هنا لا أدعو هنا إلى ثورات ، وإنما أدعو لمشاريع تخدم الصالح العام في الوطن ثم للأمة مقارنة بمشاريع صنعت هنا وهناك وهم أقل منا .
جميع هذا الموضوع يصب في صالح الوطن ، لو وسعنا دائرة النظر ، وأعملنا البصيرة ، واستبعدنا نقطة التشكيك بالنوايا ، .هذاأمر .
قولك :
إن كان قصدك يعاملون كما يعامل أهل الذمة فنعم .
أما غير ذلك :
فهذا هو الغض الذي ذهبت مصالح الأوطان في ظله ... وانظر لبنان خير مثال.
وهل الحاضر إلا أثر من آثار التاريخ ، وأعطني حاضرا لايمت بتاريخ من قبله ، فحقائق اليوم ، أفكار أمس .
ثم إنه لعله خفى عليك المصالح المشتركة لدول هذه الجزيرة والتي لها اسباب يطول الكلام فيها ، وبناء عليه فإن كل دولة في العالم تتاثر سلبا وإيجابا بما حولها كما هو العرف السياسي ، بل بما هو بعيد عنها ، ونظرًا لأننا أيضا لاندرك هذه القضية أخذ غيرنا حصتنا من فرص كانت لنا ذهبت لغيرنا ، وعادت الفائدة له ، وخسرناه نحن، والسعودية هي محور في المنطقة تتاثر بكل مايتجاذب الجزيرة بل بما هو أبعد من ذلك .
ومتى قلنا ذلك ، وهل يفهم من كلامي اني أقصده ، إلا أنك تطبق قاعدة ( اعتقد ثم استدل ) ( التصنيف قبل التعريف )
ليس كل من تكلم في هموم الأمة يكون ......... يا أخي .
وممكن أقلب عليك الفهم وأقول :
الملك عبد العزيز أرسل جنودا من السعودية لمحاربة اليهود في فلسطين فهل يعني فعله خطأ بناء على كلامك ؟ .
وليس هو الوحيد بذلك .!!
أنا أعتبر هذه فرع عن مشكلة التشكيك في النوايا ...
ومع ذلك أجيبك :
1ـ أنا تكلمت عن عدة قضايا منها السلاح .
2ـ لماذا السلاح ؟
السلاح لأنه في عُرف جميع البشر أن الذي لايملك قوة لايملك قرارا ، حتى أطفال اليهود يعون ذلك ، بل البهائم وهي بهائم عنها أن الذي يملك قوة (أيا كانت هذه القوة التي يعطيها الله لها ) هو الذي يملك المصلحة .
حتى لايبعد تفكيرك هنا وهناك أريد أسألك سؤالا ـ فنحن كلنا ضد الإرهاب ـ ولله الحمد ـ
أمريكا لماذا لها السيطرة في العالم ؟
باختصار لأجل قوتها . فلما ملكت القوة ملكت القرار ، فلما ملكت القرار ، تصرفت في المصالح .
سؤال آخر :
الدول العظمى في العالم لماذا سميت العظمى ؟
هل لكثرة الملاهي ، أو المراقص ، أم الخمور ...
أم لكثر زراعة الرز ، والبطاط ....
أم لكثرة المياه ووو .
باختصار لأجل اقوة التي تملكها .
ومتى ضعفت انتقلت السيادة لغيرها كبريطانيا مثلا .
وهكذا نحن ، لما كنا أقوياء كنا أسياد الدنيا ، ولما ضعفنا صرنا إلى ماترى .
وبهذا ندرك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إلا إن القوة الرمي ، إلا إن القوة الرمي ،إلا إن القوة الرمي ) رواه مسلم .وقبله قوله تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
أختم كلامي :
إن الوطن الذي أراك كثيرا ما تذكره في مشاركاتك ـ حتى كأنما يعيش فيه وحدك .
أنه أغلى علينا من أنفسنا وأرواحنا ، وهؤلاء أجدادنا مع الملك المؤسس رحمه الله ، قدموا أرواحهم من أجل رفعه ووحدته لأنه سيكون وطنا يأرز له الدين ، وينقمع فيه الضلال ، وترفرف فيه رايات العلم والقوة .
الوطن لا ينصر بالكلام المنمق ، والحديث المعسول ، ومشاريعنا خالية الوفاض من كل قوة .
الوطن لاينصر باللهو والسينما ، والرقص والعبث .
وإنما ينصر بالعلم والعمل .
ودمت بود محبك تأبط رأيا .
أهلا بك اخي العزيز
أولا أنا احترم رأيك ورأي الإدارة ورأي جميع القرآء , ولكن أيضا أنا لي رأي يجب أن يحترم ,
فليس بمجرد اني خالفتك بشيئ تعتبرته (تشكيك بالنوايا)! , وهذا أنا اعتبره ناقض من نواقض الحوار .
انا سعدت بتواجدي معك
وأتمنى لك التوفيق
شكرا لك
Qassimy online
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات Qassimy online