أذكر كانت زميلتي تقص لي حكايتهم هم وزوجة أبوها التي لم تتجاوز الثامنه عشر
وكان تقولي المكائد والمصائب والمشاكل التي تسببوا بها لزوجة ابيهم
حتى بدأت تعالج بالمستشفى النفساني وخصوصا بالصعق الكهربائي
وتقولها بكل فخر واعتزاز
أنا عجزت أتحمل المواقف التي تذكرها
قلت: لها يامجرمه واللي يرحم والديك أسكتي وجلست أبكي!!
ومن ذاك اليوم بدأت تقولي زميلتي
نبغاك تكونين لنا عون طلعتي لنا فرعون
عجبا لها هي ماذا تكون إذا كنت أنا فرعون!!
|