[كاره الظلم]

أخي كاتب الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا ممن لسع بظلم القضاة وبتعجلهم وبعدم تثبتهم من جميع كلام المدعي أو المدعى عليه
لقد اضطرني القاضي ووضعني بين أمرين محيرين وأجبرني بتعجله وبموقف لم يكن بالجلسة فقط كنت أريد أن أسأله عن شيء يتعلق بالقضية وبعد جدال وحوار بيني وبينه وضعني في موقف حرج وأن أختار بين أمرين أحلاهما مر إما أن يضيع علي حقي أو يقطع رزقي مما اضطرني للعجلة وقول كلام في القضية لا أريد قوله بالطريقة التي قلته بها وإنما بطريقة أخرى فأخذ الكلام على أنه اعتراف واتخذت القضية مجرى ومسار آخر تأخرت بسببها إلى الآن سنتين وتدخل في الثالثة ونقل ذلك القاضي بسبب كثرة أخطائه وقد عرض علي أحد المراجعين قبل أن ينقل أن أكتب معروضاً أشكو فيه القاضي لتأخره بالبت في قضيتي مع أنها قضية لا تستحق كل هذا التطويل ولكن مكر المدعى عليه وعشوائية القاضي جعلت القضية تتأخر ..
أذكر هذا الكلام من تجربة واقعية لأثبت لمن يدافع عن القضاة أنهم يخطئون ولئن يخطأ القاضي بالعفو خير له من أن يخطأ في العقوبة هذا ما أعلمه ..
كما أن المحققين كما ذكر يلجأون إلى أساليب معينة لأخذ الاعترافات من المتهمين ، وقد قرر أهل العلم أن الاعتراف والإقرار الذي يؤخذ به لا يكون إلا في مجلس القضاء وما عداه يمكن أن يكون أخذ بالإكراه أو الحرج ورجوع المقر عن إقراره في الحدود مشروع ..
وأود أن أقول لك أخي أن الأدلة التي معك يجدر بك أن تناقشها مع محامٍ أو قاضٍ في المحكمة ليس له علاقة بالقضية ليقول رأيه بحيادية في هذه الأدلة ومن ثم إذا كانت صحيحة فعليك التقدم إذا كان الشخص من أقاربك أو ممن يهمك أمره بلائحة اعتراضية على الحكم مدعومة بالأدلة التي معك وأنا متأكد من أنك ستجد نتيجة وإذا لم تجد نتيجة فتقدم إلى ديوان المظالم حتى ..
وبحكم عملي اطلعت على قضية مخدرات مماثلة تقريباً والأدلة تدين المتهمين إدانة كاملة تقريباً ولكن ذلك المحامي الحذق وجد مخارج كثيرة لهذا الحكم ونقض كثيراً من الأدلة التي قدمها المحققين واعتمد عليها القاضي في حكمه وأعتقد أن اعتراضه للمتهم قد يأتي بنتيجة بحكم اطلاعي على القضية ..
هذا ما أردت أن أداخل به على هذا الموضوع
وشكراً لك