قبل الكلام على أي جماعة يجب أن ينتبه لأمور :
1- أن الكلام على الجماعة لا يدخل فيه أفراد هذه الجماعة ، فقد تكون هناك جماعة على ضلال وانحراف ويوجد فيها من هو من خير الخلق ، فلا تلازم بين الجماعات وأفراد الجماعات ..
2- أن الكلام على المنهج الذي عليه الجماعة إنما يؤخذ من أمرين : 1 بيانات الجماعة الرسميّة .
2 أفعال الجماعة الميدانيّة العمليّة .
3- أن ضلال الجماعة لا يعني انطباق هذا الضلال على كل الجماعة ، فقد تكون هناك جماعة واحدة لها دستور ونظام في بلد ونظام آخر في بلد ثان !!
وعليه فجماعة التبليغ ضالة مضلّة أرادت الخير فأخطأته ..
وذلك أن الإسلام كلٌ لا يتجزّأ ، ومتركب من أحكام فقهيّة وأحكام عقديّة وأحكام سلوكيّة اجتماعيّة ... الخ . فالاقتصار على واحد في الدعوة والتعليم ونبذ الآخر عين الضلال والانحراف ..
وجماعة التبليغ تجعل أساسها الدعوة إلى الله في جانب واحد فقط لا غير ( السلوك ) .. أما العقائد فلا أهميّة لها عندهم ، أما أبواب التشريع والحكم فلا أهميّة لها عندهم ..
فلذا لا تعجب إن علمتَ أنّه بالقرب من مقرّهم ببنجلاديش قبر يعبد من دون الله ..
قال أبو العباس : ولا فرق بين تبليغ الخارج وتبليغ الداخل فكلاهما سواء ..
وليرجع من شاء إلى كتاب الشيح حمود التويجري رحمه الله تعالى ( جماعة التبليغ ) ففيه لطائف ..
__________________
هل تريد أن تكون كاتبًا متميزا ؟ هل تريد مكانًا تتعلم فيه الكتابة ، تكتب فيصحح لك متخصصون في اللغة والأدب ؟ هل تجهل طرق تعلم الكتابة ؟
www.ahlalloghah.com
|