[البصيرية]

.
.
.

( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه )


قولك ( فأنا أعرف مجالس ذكر واستراحات وشباب هم بالعشرات في بريدة لوحدها ليسوا من جماعة التبليغ )

أنا لم أقل استراحات يجتمعون فيها ، بل قلت أنهم يذهبون لاستراحات الشباب المقصرين ويدعونهم

قولك ( أما القول بأن المشايخ لا يدعون إلى الله فهذا محضكلام فارغ ،، )
(محض كلام فارغ) هذا ليس رداً .


قولك ( لأنّا نعلم أن من المشايخ والدعاة من يعمل أعمالاً لا يستطيع دعاة التبليغ أن يعملوا بعضها .. )

نعم المشايخ يعملون اشياء اخرى لكن دعوة اصحاب المخدرات والارصفة والاستراحات فلا .
وانا استدللت بهذا الكلام على تنوع العمل الدعوي وانه تكاملي .



قولك ( وهنا لفتة : وهي أن جماعة التبليغ تحاول أن تجعل كل بارز في الدعوة تبليغيّا .. فلا تعجب حين ترى من يقول إن أبا زقم " الدغيلبي " من جماعة التبليغ )

الشباب اذا فشلهم ابو زقم وجاب كلام غير لائق يجعلونه من التبليغ ويقولون هذولا هم التبليغ يتكلمون بلا علم . وإذا شافوا إقبال الشباب غير المتدين على لقاءاته واشرطته قالوا : ليس تبليغياً



قولك (وأما القول بأنّ جماعة التبليغ يقبل أفراده النصح والتوجيه فهذا باطل جملة وتفصيلاً )

استدلالك على ذلك بآيات الجهاد جميل وقد رأيت منهم ذلك و هم يتوسعون في ذلك ، لكن أتوقع بدخول أمثالك معهم والآسلوب الحسن سيتغير الحال . لأن الأسلوب في الانكار له دور في القبول . وانت الان بأسلوبك هذا كمن ينقم على أهل هذه البلاد أنهم وهابية وبالتالي أنهم تكفيريين . ويقول أسألوهم عن رأيهم بكتاب التوحيد و الدرر السنية .



قولك ( وليتكلّم عن بطلان تحديد وقت للخروج ( أسبوع أو أربعين يومًا ... الخ )

هل تريد أن تخرج معهم لمدة عشرة أيام أو أكثر أو أقل ؟ كل ذلك ممكن . . . هم يرون من خلال التجارب أن هذه المدة التي يحددونها فيها خير ويأتون بأشياء يستدلون بها . لكن بتكاتفنا سنغير هذه الأشياء ، وأنها ليست ديناً .



قولك ( وليتكلّم عن بطلان ترداد التائب لأعماله القبيحة قبل توبته التي يسمونها ( أحوال ) فحالما يجلس التائب إلا ويقال له ( عطنا أحوالك ) أي أعطنا ما كنت تفعل من أفعال شنيعة قبل توبتك )

هذه الأشياء لم أشاهدها .



قولك ( وليتكلم عن الأصول الستّة التي ابتدعوها ،)

طيب ، والأصول الثلاثة لمحمد بن عبدالوهاب هل هي بدعة . . . لو سألت الإمام أحمد ، ماهي الأصول الثلاثة ؟ هل سيعرفها ولو سألت ابن تيمية عن القواعد الأربع ما هي ؟ هل سيعرفها ؟!!



استدلالك بفعل واحد أو أثنين بخصوص الكلام القبيح ، لا يقضي على جهود الجميع . ففي كل مجموعة وجماعة بعض الأعضاء هم في الحقيقة نقص على إخوانهم . ( ما رأيك بقتل أسامة بن زيد لمن قال لا إله إلا الله )



أما قولك ( وأذكر أنم أحد الفساق قال بالحرف الواحد : وش الفرق بيننا وبين هالمطاوعة !! وآخر .. )

لا أظن أن مثلك يستدل بكلام هؤلاء الفساق على صحة شيء أو بطلانه ، ولو عممنا هذه الطريقة لفسد الدين . ماذا يقول الناس عندما تتعد الفتوى في حكم اكتتاب إحدى الشركات فضلا عن الفساق ؟ أليسوا يسبون ويشتمون وينتقصون المفتين .



قولك ( سؤال : ما فائدة الخروج لثلاثة أيّام أو أسبوع والجلوس كل هذه المدّة في استراحة خارج البلد وعدم الخروج منها وعدم الكلام البتّة وكل فرد يمسك زاوية ويسبّح ويهللل !!! هذا مع عوائلهم !!!!!!!!!!
)

ههههه ، أنت تردد ما يقوله ويعتقده غير الملتزمين عن الملتزمين
وقولك ( عدم الكلام البتة)غير صحيح ولم أشاهده ولم أسمع به إلا منك الأن
وعلى العموم هم يقولون : إن الغرض من الخروج في سبيل الدعوة هو اصلاح أنفسنا و قلوبنا ، فننعزل عن الأشغال والملهيات ليقوى إيماننا وبعد ذلك بمرتبة يأتي دعوة الأخرين ، حتى لا يظن ظان أن له فضل إيمان وتقى ، بل يظل يتهم نفسه بالتقصير في حق الله .



نعم . هي كأي فئة لديها أخطاء وليسوا معصومين ، ونحن دورنا البناء وليس الهدم وكيل التهم جزافاً بالجملة .

................
.............
.....
...
.