 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ناب الغول |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عيكم.
أما شيخ الأدب فهو أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ،
وأما جواب الأعضاء الأكارم فلم يكن جواباً لهذه المسألة ، وإنما هو سأل عن سبب النسيان فقال : لمَ صرنا نتذكر الشيءَ المهمّ فلا نقدر عليه حتى ندَعه ... ؟
وأما ( الإرساء ) فهو نفس مسألة أبي عثمان وليس سببها .
|
|
 |
|
 |
|
وعليكم السلام ..
أخي الكريم وفقك الله ..
أما سبب النسيان فهذا أمر غريب ، لأنّ النسيان الأصل في بني آدم ، فالخروج عن الأصل هو ما يبحث في سببه ، أمّا البقاء على الأصل فلا يسأل فيه .
وإن كان القصد أنّه لا يُسلّم بأنّ المرء نسي إذ لو كان نسي لما تذكّره مرّةً أخرى ، إنما هو حجاب حُجب بين الفكر وبين الإنسان ( وبعضهم يقول : بين الواعي واللا واعي ) فالسؤال : هذا الحجاب ما سببه ، ولِم أتى هنا ولم يأت هناك .. ؟؟
إن كان هذا هو القصد فإنّا نقول : بأنّ هذا الحجاب هو النسيان ؛ لأنّ النسيان عندنا ليس زوال العلم بالكليّة بل هو حجاب عن العلم المختزن في العقل ، فالحجاب والنسيان عندنا سواء ، وهذا يعيدنا إلى السؤال الأوّل والجواب الأوّل !
فإذا علمنا أن النسيان حجاب فيجب أن نعلم أنّ هذا الحجاب يزول بأسباب معيّنة في حالات معيّنة ..
ومن الأشياء التي تزيل النسيان عن بعض الأمور ( الإرساء ) وهو الربط بين حادثتين برباط حسي أو معنوي ..
وحصر ما يزيل النسيان في قضايا معيّنة = عسر مجهد صعب المنال .
أبو العباس