|
السلام عليكم:
قال تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)).
فما المانع أخي الكريم أن يتزوج الشاب إمراةً أرملة قد تزوجت من قبل ولها من الزوج السابق ولد أليست هي إنسانة من حقها أن تعيش مثلها مثل أي أرمل أو أرملة آخر/ أخرى، لماذا دائماً نظرت البعض تكون من جهة
واحدة ويغفل باقي الجوانب الأخرى، وهناك شيء آخر لا ننساه أن زواج صاحبك من هذه الأرملة فيه خير
وأجرٌ عظيم كون أن هذه المرأة ليس لها من يعولها وكون هذه المرأة معها طفل لك الأجر العظيم فيه تربيته
والإنفاق عليه.
بإختصار: بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير.
رأيي الشخصي: أرى أن زواج صاحبك ليس فيه شيء. والله أعلم.
مع تحيات: كربة النخلة.
والسلام خير ختام.
__________________
.
.
(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
|