أخي الكريم قاهـر الروس : سنّـة الله في الحيـاة المداولة بيـن الحـق و البـاطـل ..
وارتفـاع صـوت الباطـل فتـرة لا يعنـي أنـه الحـق , (وإن تطـع أكثـر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)..
( وما أكثـر النـاس و لو حـرصـت بمؤمنيـن )..
هـذا الظهـور لمناكفـي الحق القويم هـو السبيـل ليتبيـن الجـاد في المنهـج من الزائـغ عنـه عنـد أول عثـرة..
وإذا كان ( الله ) جـل في عـلاه لم يسلـم ممـن تكلـم فيه من خلقـه الضعفـاء ووصفـه بما يُستحى من ذكـرهـا وكـذلك رسلـه المصطفـون فكيف بورثـة الأنبيـاء ؟!
كـلامـي هـذا لا يعنـي أني لا يضيـق صـدري بمـا أسمع , ولكنـي أعـلـم أنـه كالبحـر يرمى بالحجــر..
لا يضر البحر أمسى زاخرا *** أن رمى فيه غلام بحجر
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة *** ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
شكـراً لقلمـك الغيــور أخي الكـريـم .