،
أما الحلول لمشكلة التحرش الجنسي ـ إن وجدت ـ فهي كالتالي :
- مراقبة الطفل عند لعبه مع أقرانه، ومراقبة سلوكياتهم .
- الحديث مع الطفل دائمًا عن الحلال والحرام وعن الخصوصية، وأن بعض أجزاء جسم الإنسان لها خصوصية لا يمكن أن يلمسها أو يراها أي شخص غريب.
- الانتباه أثناء وجود الأطفال في مجالس الكبار من عدم ذكر الأمور الجنسية فالأطفال يفهمونها ويقد يطبقون مايسمعون .
- مراقبة ما يراه الطفل على التلفاز أو الجوال، وقصره على ما يفيد سنه وما يستوعبه عقله والبعد عن مايثير غريزته .
- تناول الأمر بهدوء وفي جو من المحبة والود والألفة، فلن يسمع الطفل أو يعيرالكلمات والنصائح الاهتمام ما لم تكن الصداقة والمحبة هي جسر التواصل فيما بينكما.
- استغلال أدنى فرصة ـ زماناً ومكاناً ـ تتاح للوالدين لينفردا بطفلها ويتكلما عن هذا الموضوع بهدوء..
- عدم التهرب من تساؤلات الطفل ، بل يجب أن يكون الوالدين هما كنز المعرفة الأمين، فإحساس الطفل بالأمان والطمأنينة يلعب دورًا كبيرًا في قدرته على البوح بما داخله.
-تذكر أن مثل تلك الأمور تدخل مرحلة الكمون ـ الخمول ـ مع بداية دخول المدرسة (هي لا تختفي تمامًا ولكن تسكن وتهدأ)، وذلك يرجع إلى تعرض الطفل مع دخول المدرسة إلى العديد من الأوامر والتي يكون مضمونها لا تفعل لأن ذلك عيب، لا يصح، لا يجوز، حرام، ليس من الأدب، ليس من السلوكيات المستحبة…، فيتكون عنده رغبة داخليًّا في أن يكون متمشيًا مع تلك القيم والمبادئ والحدود، التي يرسمها المجتمع له، فيبدأ من تلقاء نفسه الإقلاع عن هذه السلوكيات.
- تنمية مرقبة الله في السر والعلن ...
لاأطيل عليكم لعل في ذلك كفاية وفائدة ....
،