مفهوم التدخل يختلف باختلاف فهوم الناس ، فهناك من يرى النصح و التوجيه تدخلاً ووصاية ، و هناك من يراه أمر مشروعاً ، و على ذلك فإن تدخل الابن في حياة أخته و تصرفاتها من خلال نصيحتها و توجيهها مطلب ندب الشرع إليه و حث عليه مع عموم الناس ، و هنا يتأكد في أمر الأهل بذلك .
و لكن ليس له الضرب و الركل و الرفس ، فهذا لا يُقيم اعوجاجاً ، بل قد يؤدي إلى مزيدٍ من العناد و المكابرة التي تكون سبباً في الاستمرار على الخطأ .