وهم أولوا الأمر طاعتهم حق على كل مسلم ( ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾
فبهم تقاد الأمه لسبيل الرشاد والصراط المستقيم (وإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ولَوْ رَدُّوهُ إلَى الرَّسُولِ وإلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )
وهم أهل القرآن والحديث وهم للدين حافظين ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )
رفعهم الله في عليائه وأحبهم فوق سماوته
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )
أولئك مصابيح الدجى وعلامات الهدى هم أفاضل الأمة وشمسها فإن غابوا ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
فاللهم هب لنا حب العلماء وحب من يحبهم واجعلنا منهم ومعهم واحفظهم ربنا وسلمهم وأعزهم وأكرمهم