موضوع رائع و في الصميم و لكن في الإمكان أن يكون أحسن و أفضل ..
لو ألنت اللفظ عن هؤلاء الدعاة ..
أخي الكريم ../
بدئوا حياة جديدة .. ولازلنا نحاسبهم على ما مضى ، أليس في ذلك ظلم ؟!
ثم إن التائب يتكلم من صميم قلبه ، بعد أن ولج إلى بوابة النور و الهداية ..
أيضاً .. هناك أثر معنوي كبير ، وهو أن العاصي و المذنب الذي قد لفه الشيطان بأنواع الوساوس وزعم له ألا هداية سيبلغها و لا قبول توبة من الله ... إلخ من الوساوس ، عندما يرى هذا الداعية التائب والذي كان أشد منه ، كأن يكون تاب من مخدرات و من زنا – والعياذ بالله – أليس هذا داعياً لشحذ همته و تقوية إرادته ؟!
كم تائب أفضل مِن مَن دأب على العبادة حتى أخذها عادة و لم يعد يستشعر النية الخالصة لله !
أوافقك في جزئية من مقالك ، وهي الاستشهاد بكلمات الغناء و أساليب المفحطين وغير ذلك من الأمور التي تشمئز منها نفسي و أربأ بالدعاة أن ينتهجوها ، لأنهم أولاً و أخيراً أعلى من ذاك المقام .. !
اعتقادنا يحتمل الصواب و الخطأ .. وكلنا نصبوا للأفضل ..
شكراً جزيلاً -أخي الكريم- .