السلام عليكم:
أما أنا فأقول لك أرسل إليه صديقاً لك تثق به وليسأله عنك بطريقة غير مباشرة، لعلك تعلم ما بصديقك، فإذا لم تنفع
هذه الطريقة معه، فحاول أن تخاطب والده وتشرح له ولو كان هذا على حساب أن يعرف خطأك الذي قمت به اتجاه ابنه، واطلب من والده أن يصلح بينكما ولو كنت مخطئاً ،فإن تبين أنك لم تخطيء في حق زميلك فكذلك اطلب من والده التدخل وليجعل ابنه يتعوذ من الشيطان ولا يؤل ما في رأسه إلى أشياء لا ترضي الله، فإن لم ينفع هذا كله،
فدعه فترةً من الأيام لعله يعود، فإن لم يعد فدعه لعل الله قد قدر لكما أن تعود بكما الأيام مثل ماكانت واحفظ له
وده وصداقته في قلبك، ولا تتحدث عنه في أي مجلس ( لكي لا تغتابه).
مع تحيات: كربة النخلة.
والسلام خير ختام.
__________________
.
.
(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
|