مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 29-07-2008, 09:44 PM   #6
fhed
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 113
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أنسان خجول
عليهم السلام للانبياء والرسل أما الصحابة فرضي الله عنهم
حتى رواة أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم لم يذكر البخاري أومسلم لصحابي بقول علية السلام


ورد في صحيح البخاري

حدَّثنا أحمدُ بنُ إِسحقَ السُّورَمَارِيُّ قال: حدَّثَنا عُبيدُ اللّهِ بنُ موسى قال: حدَّثَنا إِسرائيلُ عن أبي إِسحقَ عن عمرِو بنِ مَيمونَ عن عبدِ اللّهِ قال: «بَينَما رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم قائمٌ يُصلِّي عندَ الكعبةِ وجَمْعٌ قُرَيشٍ في مَجالِسِهم إِذ قال قائلٌ منهم: ألا تَنظُرونَ إِلى هذا المُرائي؟ أَيُّكمْ يقومُ إِلى جَزورِ آلِ فُلانٍ فيَعْمِدُ إِلى فَرْثِها وَدَمِها وَسَلاها فيجيءُ به، ثمَّ يُمْهلُه حتى إذا سجدَ وضعهُ بينَ كتِفَيهِ؟ فانْبَعَثَ أشقاهُم، فلما سَجدَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم وَضَعَهُ بين كتِفَيه! وَثَبَتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم ساجداً. فضحِكوا حتى مالَ بَعضُهم إلى بعضٍ منَ الضَّحِكِ. فانطَلَقَ مُنطَلِقٌ إِلى فاطمةَ عليها السلامُ ـ وهي جُوَيرِيةٌ ـ فأقبلتْ تَسعى، وثَبَتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم ساجِداً حتى ألقَتْهُ عنه، وأَقبَلَتْ عليهم تَسُبُّهمْ. فلمّا قَضى رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم الصلاةَ قال: اللّهمَّ عليكَ بقُرَيْشٍ، اللّهُمَّ عليكَ بقُرَيش، اللّهمَّ عليك بقُريش. ثم سَمَّى: اللهمَّ عليكَ بعَمرِو بنِ هِشامٍ وعُتبةَ بنِ رَبيعةَ وشيبةَ بن ربيعة والوَليدِ بنِ عُتْبةَ وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ وعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ وعُمارةَ بنِ الوَليدِ» قال عبدُ اللّهِ: فوَاللّهِ لقد رأيْتُهم صَرْعَى يومَ بَدْرٍ، ثمَّ سُحِبُوا إِلى القَلِيبِ قَليبِ بَدْرٍ. ثمَّ قال رسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم: «وأُتبعَ أصحابُ القَليبِ لَعنةً».

حدّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ موسى عن إسرائيلَ عن أبي إِسحاق عنِ البَراءِ رضيَ اللهُ عنه قال: «اعتمرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم في ذي القَعْدةِ، فأبى أهلُ مكةَ أن يَدَعوهُ يَدخُلُ مكةَ، حتّى قاضاهُم على أن يُقيمَ بها ثلاثةَ أيامٍ. فلما كَتبوا الكتابَ كَتبوا: هذا ما قاضى عليهِ محمدٌ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلّم، فقالوا: لا نُقرُّ بها، فلو نَعلمُ أنَّك رسولُ اللهِ ما مَنَعناك، لكنْ أنت محمدُ بنُ عبدِ الله. قال: أنا رسولُ اللهِ، وأنا محمدُ بنُ عبد الله، ثمَّ قال لعليٍّ: امحُ «رسول الله» قال: لا واللهِ لا أمحوكَ أبداً، فأخذَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلّم الكتابَ فكتبَ: هذا ما قاضى عليه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ، لا يدخُلُ مكةَ سلاحٌ إِلا في القِراب، وأن لا يخرُجَ من أهلِها بأحدٍ إِن أرادَ أن يَتبعَهُ، وأن لا يَمنعَ أحداً من أصحابهِ أراد أن يُقيمَ بها، فلمّا دَخَلَها ومَضى الأجَلُ أتَوا عليّاً فقالوا: قلْ لصاحبِكَ اخرُجْ عنّا فقد مضى الأجَل. فخرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم، فتبِعَتْهم ابنةُ حمزةَ ـ يا عمِّ، يا عمِّ ـ فَتَناوَلَها عليٌّ فأخذَ بيدِها وقال لفاطمةَ عليها السلام: دُونك ابنةَ عمِّكِ احمِليها. فاختصَمَ فيها عليٌّ وزيدٌ وجَعفرٌ. فقال عليٌّ: أنا أحقُّ بها وهي ابنةُ عمِّي وقال جعفر: ابنة عمي وخالتُها تحتي. وقال زيدٌ: ابنةُ أخي. فقضى بها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلّم لخالتِها وقال: الخالةُ بمنزلةِ الأمّ، وقال لعليٍّ أنتَ مني وأنا منك. وقال لجعفرٍ أشبهتَ

في صحيح البخاري فقط ورد لفاطمة قول عليها السلام ما يقارب 19 موضع وما أوردته أعلاه أول نموذجان منها
fhed غير متصل