لقدْ همَمْتُ بالضغطِ على أيقونةِ [الخلف] إلا أنّ أصابعي أبتْ إلا أن تقُولَ هذه الكلمات.
[المطاوعة لا يخدمون أهاليهم]
[المطاوعة أنواع وأشكال الجفاسة مع أهاليهم]
أقُولُ وبكلّ ثِقَةٍ وصِدْقٍ : لقَدْ كُذِبَ على الملتزمين بهذه والله ، ولا أقولها قِيَاساً على نفسي بل أنا لستُ بفاضِلٍ على أصْحابي من هذِه الناحية ولا حتّى مقاربهم ؛ وإنّما أقولها من واقع تجْربة واطّلاع ؛ إنّ أحبّ الأبْنَاءِ إلى آبائهم ما كان منهم ملتزماً ؛ لأنّهم أسْرعَ ما يكونون في الخدمة والبرّ.
وأذْكرُ أحَدهُم كلّمتُ عليه فاعتذر منّي وذلكَ لأنّهُ كانَ (يكنس) بيتهم عنْ أمّه.
وأقُولُ أيْضاً: هناك من المطاوعة من يفعلُ ما قُلْتَ؛ وذلك لأنّه لم يفهم الالتزام حقّاً ودَخَلَهُ عنْ طريقِ الخَطَأ.
وهنا قصّة طريفة: تقولُ أحدُ الأمّهات : ( بلشت بولدي يا ناس .. مرّة يجين مقصّر ثوبه ويهاوشن هذا حرام وهذا حلال .. ومرّة يجين مخصّرٍ ثوبه ويهاوشن نبي كذا ونبي كذا)
^
وهذا نموذجٌ لِمنْ يدْخُل الالتزام عن طريق الخَطأ ولم يفهمه ولا يكون دخل إلى قلبه ؛ ولذا تجده لا يلبث حتّى يرجع إلى العكس.
آخر من قام بالتعديل أبو الوليد الخالدي; بتاريخ 31-07-2008 الساعة 11:18 AM.
|