كما يوجد الطالح يوجد الصالح في كل مجالات الحياة ، و لكن في الطب كثر و غلب الأول –والله المستعان- ومن حق الناس أن يقيسوا على الظاهر و يعمموه مادام منتشراً لهذه الدرجة وبشكل مقزز و مقرف و الذنب بحق من تستروا بالأبيض و الإنسانية و الرحمة أشد من غيرهم !
ابنة خالي أكملت السنة الخامسة وهي في مستشفى الملك خالد الجامعي نظراً لأنها غرقت و لم يتم إنقاذها إلا بعد فترة ، فماتت خلايا الدماغ و ظلت على قيد الحياة – أسأل الله لها الشفاء العاجل- .
ومذ ذلك الوقت ونحن نزورها ، و والله شيء لا يوصف من الفساد العظيم وفي ازدياد ، صدقوني ربما ليس عمداً و قصداً و لكن كثرة المساس تميت الإحساس و هذا أثر الاختلاط .
شكراً لك – أخي الكريم- .