[داعي إلى الخير]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدنا وأجعلنا من الصادقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذكر قرأت قبل سنوات في إحدى الصحف خبر بصدر الصفحة الأولى يقول : القيامة يوم الجمعه القادم . ولن أحكي لكم كيف أصبح حال الناس بعد قرائتهم للخبر ... وأذكر أني قرأت خبر : عن إستنساخ أرنب صدقوني أرنب على هيئة إنسان !؟

وحدث ولاحرج عن التلفيقات المفبركه والأنباء التي لاهدف لها إلا :

1- جذب القاري
2- الإستخفاف بعقله

إن أكثر الإشاعات تأتي من :

خبر من جريدة
أو موقع إنترنت


فعند دخولك للإنترنت :
بضغطه زر منك , ستلقي بنفسك في عالم ٍ واسع
صحيحه , وسقيمه
خبر مؤكد , أو مفبرك
صورة حقيقه , أو ملعوب بها
موضوع مفيد للقاريء , أو مشبوه
وما أكثر المواضيع المشبوهه
لايقف وراءها إلا معدوم الضمير والأخلاق

أخي المسلم :
إذا قرأت خبر فيه إساءه , أو تهمه , أو حادث أو شيئ مما تنكره النفوس الصحيحه , وتستقبحه
القلوب السليمه
فــــــــــ :

أكتم الخبر بنفسك
لاتنقله لغيرك , حتى لاتأثم
لاتنشره

لأنك إن نشرته , فتكون أداة مساعدة للشر

فهل ترضى أن تكون كحاطب ليل : تلتقط ثعبان تحسبه جذع شجره

إحذر

وقد أعذر من أنذر



ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع) وفي رواية: (كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع )

ويقول الإمام مالك رحمة الله تعالى: اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع.

ليكن منهجك عند قراءتك لأي خبر قول الله عز وجل

( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للفائدة :
أخي احذر الإشاعة
تأليف / أبو عمر عبد العزيز السدحان
http://www.fatawaa.com/fatawaa_books/tit(7)book-2.doc


جزى الله من نقل هذا الموضوع وهو حلال عليه وأجره لناقله إن شاء الله