 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها طلاع الثنايا |
 |
|
|
|
|
|
|
والشباب العاديين هم اكثر الشباب أستاجاراً للشقق والأستراحات ويجلسون فيها الأيام الليالي ذوات العدد ولا يرون وجه الوالدات فضلاً من خدمتهن
فهل انت منا او منهم
|
|
 |
|
 |
|
يا خي بط تسبدي ردك من أنت حتى تقول منا أو منهم وش معنا منا يعني إنك تعتبر نفسك مطوع وتزكي روحك أيا سبحان الله الله عمر ابن الخطاب فاروق الأمة وأحد المبشرين بالجنة يلاحق حذيفة بن اليمان ويقول أذكرني الرسول صلوات ربي وسلامه عليه من المنافقين وأنت تصنف نفسك من المطاوعة نعم أحسبك والله حسيبك لكن لا تزكي نفسك وتصنفها من الصالحين وتصنف عباد الله أجل بكل سهولة منا أو منهم لا إله إلا الله سبحان الله تغير الزمن فتغير الحال صحابة مبشرون بالجنة لم يزكوا أنفسهم ولم يطلقوا على أنفسهم أنهم عباد وزهاد تابعين لم نسمع منهم تصنيف لأنفسم أو تزكيتها لأنهم يعملون علم اليقين أنهم لن يدخلوا الجنة بعملهم بل برحمة الله ويعلمون أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيفما شاء ويعلمون أن العبرة بالخواتيم
أخي الكريم نصيحة من محب لك وراجي لك الخير أن لا تغتر بنفسك ولا تصنفها اعبد الله حق عبادة وأنت خائف واعبد الله وأنت على يقيين أنك مهما عملت من الصالحات ومهما كلن حالك فلن تدخلك الجنة بدون رحمته وأعلم أن الله غني عني وعنك وعن عملي وعن عملك
أما أنا فعبدٌ ضعيف راجي رحمة ربه وأسأله عفوه وغفرانه وأن يجعل الجنة مثواي ووالدي فلست منكم ولا منهم بل من الراجين لرحمته
المشكلة أن أحدهم يقول أجب على رد طلائع الثنايا وكأن رده سيلجمني الحجارة ولا يعلم أنه زكى نفسه