[الصباخ]

حبيبي دعبل نجد، مرحباً بك.

برويز مشرف وغيره هؤلاء ليسوا إلا دمى في يد الولايات المتحدة الأمريكية، أنا أشبه الحكام العرب والمسلمين بحبوب الشطرنج، واللاعب هي الولايات المتحدة الأمريكية.
بمعنى أوضح:
الولايات المتحدة الأمريكية هي اللي تحرك هذه الدمى، ومتى ماوجدت أن هذه الدمى غير صالحة، فإنها وبكل خبث ودهاء تطيح بهذه الدمية ولكن ليس بطريقة مباشرة، لأنه لو أطاحته بطريقة مباشرة لسقطت في مسنقعٍ آسن مثلما سقطت في أفغانستان ومن بعدها العراق.
صدقني وجود برويز وغيره لا يمثل أي شيء لنا، لأنه عميل باع نفسه ودينه ووطنه للأمريكان، وما التحقيقات وعمليات البيع التي تقوم بها السلطات الباكستانية مع المحتل الأمريكي عنا ببعيد.
صدقني ليست المسألة وجود برويز أو غيره، المسألة أكبر من ذلك.
المسألة تحتاج إلى إنسان صادق مؤمن بدينه ويخاف ربه ويحب وطنه، عندها ستجد أن الأحداث تتغير، لكن وبما أن الدمى تتكرر وتأتي ثم تذهب، فأعلم أن المسألة هي هي لن تتغير، ولكن الشخصيات ستتغير.
الدمى تمشي على هوا ساسة القادة الأمريكيين، فمتى ماجاء قائد يحب الدماء، أحبت هذه الدمى الدماء، ومتى ما جاء قائد يحب السلام والأمن، أحبت هذه الدمى السلام والأمن.
إذن هي على دين سيدها.


شكراً دعبل.