|
الغالي جدس الخير،،،
بارك الله في وقتك،،،
وفي مذكراتك،،،
وفي علمك،،،
واستميحك عذرا فساضع بعض التعليقات ، التي اتمنى ان تثري الموضوع ولو عدد الاسطر فيه فقط.
(18)
فعل الطاعات يستطيعه البر والفاجر ولكن البعد عن المعاصي لايستطيعه كل أحد.
للوهلة الاولى صحيح مئة بالمئة ،،لكن الا تظن معي اخي الكريم ان فعل الطاعات يقلل فعل المعاصي او على الاقل يمنع بعضها،،، كيف تفسر لي قوله تعالى (((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..)).
(19)
القصص التي تلامس أسماعنا بين الفينة والأخرى عن توبة فلان أو عمل فلان وانجازه
في ظني أن روايتها للمبتديئن (لا أقصد الصغار فقط) له سلبيتان:
= قد يظن البعض أنه حتى يتوب لابد له من مصيبة توقظه وتنبهه.
= أن التائب يظن من جراء ما يسمع من قصص أن الطريق أمامه مفتوح دون عقبات ...
ليتك ذكرت هنا اخي العزيز ايضا الايجابيات ؟!!
اذكر هنا بعضاً منها
= رفع همة التائب بأن يحس أنه ليس وحده على طريق التوبة.
= يرى امامه صورا حيه لأناس كانوا غارقين مثله في المعاصي ثم تابوا بعد ذلك ، فيستطيع ان يرى الفرق بين حالهم قبل وحالهم بعد بصورة مختصرة واكثر وضوحا.
(20)
نقل إبن جماعة كما في تذكرة السامع عن الشافعي قوله:
ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع
اذا على هذه المقولة كل ما درسناه في اوقات الدراسه لا نفع الا بما عملنا به ...الله المستعان..
(21)
كان يتعلم ليقرأ ، فأصبح يقرأ ليتعلم
الاولى انا معك ان الكل كان هذا همه ،،،
للكن الثانية (((قليل))) منا يقرأ فضلا عن ان يتعلم !!
(22)
أشد أنواع الذل إذلال العادة للإنسان
صدقت وربي ،،
أسير عادة،،، لايستطيع الفكاك منها ولا الاستجارة من نارها ،،،،فهي تعيش معه في مشربه ومأكله ،،ومتأصلة في حركته وسكونه ،،،قد تخنقه وهو لا يدري بها او لايستطيع الفكاك منها.
لكن كيف الخلاص منها هذا هو السؤال..؟؟
(23)
قمة الحرية أن لاتكون لك عادة تتحكم فيك
هذه عكس تلك ....ومازال السؤال قائما قلي كيف انا تلك الحرية..؟
(24)
كم من عظيم هزم الجيوش وهزمته عادة سيئة
هذه نتاج الاولى ...ومازال السؤال يزداد صراخه وجنونه ! فهل من مهدئ روعه...؟
(25)
فرق بين أن يكون الخطأ ناتج عن منهج اتخذه المخطئ أفرز هذا الخطأ وبين أن يكون الخطأ عن اجتهاد أو قصور في التصور والمعلومات
وهل من مجادل في ذلك..
الاولى تخبرك ان اي عمل تعمله معناه تكرار ذلك الخطأ . لأن طريقتك - منهجك - فيه خطأ . وهيقاصمة الظهر اذا كان منهجك من اصله خاطئا.
اما الثانية فالمنهج صحيح لكن لسوء في التصور او قصور في المعلومات عندها يبني نتائجه على معلومات خاطئه ، وهذه اقل من تلك خطورة فالمسألة لاتعدو كونها خطأ في تقييم تلك المعلومات.
- اتمنى منك اخي الكريم لو شرحتها بمثال -
(26)
(إن أحلى الجواهر لابد أن تفقد روعتها وبريقها فالذهب مهما قاوم تقادم عهده فكثرة اللمس تبريه على مدى الأعوام
شكسبير (مسرحية مهزلة الأخطاء -26-)
اخي العزيز قد اخالف وجهة نظرك فيها . واظن لا بد من تقييدها ولا تطلق هكذا.
اولا بكلامه هذا فهو يقصد كل شيء او على الاقل يقصد اي شيء ثمين.
وقرآننا وسنتنا هي اثمن مالدينا وهي لن تبى بمر السنون و لا ينضب معينها للضامئين.
- اتمنى اني فهمت ما قصدته انت من كتابتها -
ارجو التوضيح.
(27)
لابد للتصورات أن تكون على مستوى الطموحات.
اوافقك الرأي جملة وتفصيلا
28)الإنكار يمنع المجاهرة
لا فض فوك،،،
لكن لو كانت هكذا (((0 الإنكار يقلل المجاهرة ))) اي يقللها الى ان تضمر اليس افضل
(29)
قال بعض السلف:
من علامات اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات والتكاسل عن القيام بالواجبات وهذا حال كثير من الناس.
رحمهم الله هم اعلم منا بكتاب الله ،،،،
لكن هل هي فعلا من علامات ((اتباع الهوى)).؟
(30)
إن أسلوب التحدي ولو بالحجة الدامغة يبغض صاحبه للأخرين فيجب التلطف في الحوارات والنقاشات لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
صدقت ،،،
لأن الهدف اصلا وضيع وهو التحدي ،، هذا اذا كان هو الهدف ...
لكن اذا كان الهدف هو الوصول الى الحق فأظن هذه العبارة - لأن كسب القلوب اولى من كسب المواقف - هنا يجب اعادة النظر فيها ((( كلمة حق عند سلطان جائر))
(أخيرة هذا العدد)
كثير من الشباب الملتزم تتقاطع لديه قوى الخير في نفسه
مع قوى وكوامن وبواعث الشر
وبالتالي تتناقض أفعاله (خاصة ما كان فيها خالياً) مع أقواله أو أفعاله أمام الناس
فتكون ردة الفعل الأولى
أن يصم نفسه بالنفاق
والثانية
أن يقطع طرف هذا التناقض كي يكون ذا شخصية واحدة في الخفاء والعلن
فيجنح إلى شخصية الشر والانحراف ...
والسؤال العريض الذي يطرح نفسه:
= أليس هذا عين ما يريده الشيطان ؟
= ولمَ لايكون الجنوح إلى شخصية الخير والصلاح ما دمت في موضع من يختار بين الأمور ؟
الاولى بك ان تسميها ((ذهبية هذا العدد))
واظني لو علقت لذهبت صفائها ونقائها...
واتمنى منك اجابة شافية على سؤالك ...ولو كان في موضوع مستقل يكون انفع واجدر .
اتمنى ان تقبل تلك التطفلات على متفرقاتك الرائعة .
هذا وماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان.....
والله اعلم
محبك
محبكم
|