من حق الكاتب ومن حق أي إنسان أن يحلل ما يشاهده من أحداث حسب وجهت نظره، لكن في بعض الأحيان قد يكون التحليل مبني على تخبطات واعتقادات لا تعتمد على دليل واضح.
مثلما تحدث الكاتب هنا فهو يتهم حكومة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً محاولة تطبيع العلاقة مع إسرائيل.
لا أحد يُنكر أن السعودية لديها تعاون عسكري وسياسي وأمني مع أمريكا، لكن الكثير منا يُنكر أن هناك علاقات مع إسرائيل، والسبب!
لأنه ليس من المنطقي أن أبني علاقاتي مع دولة مهزوزة وضعيفة جداً وتعتمد على دولة أخرى، وليس من الحكمة أن أتعاون مع شبل الأسد وأترك الأسد وهو الذي يسانده.
إذن فالسعودية ذهبت وبشكل مباشر وتعاونت مع الأمريكان وبشكل صريح وعلني.
أما مسألة أن ما يقومون به صحيح أم خاطئ! "المقصد التعاون مع الأمريكان" فهذا له شأن آخر وليس مجال حديثنا هنا.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط".
فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
|