أمنية حياتي أن يكون لدينا إعلام حر نزيه، وليس إعلام موجه مثلما نشاهده الآن.
الإعلام المشاهد الآن هو إعلام موجه لأغراض معينة ومحددة، ويؤكد هذا الشيء وجود المقالات التي تشكك برجال الدين وبشعائر الدين وبسياسات الدولة.
هُناك كُتاب يأخذون مبالغ لمجرد أنه يطالب بحرية المرأة! أو يُحارب الهيئة! أو يشكك برمز من رموز الدين أو أحد رجالاته! أو يشكك بسياسات الدولة!
لو كان إعلامنا حُراً نزيهاً كما يدّعي البعض، لرأينا الرأي والرأي الآخر! ولشاهدنا الانتقادات موجه للشرطة، والدفاع المدني، والجوازات، وأمن الطرق، ولوزارة التعليم البالية، وللبلديات، وغيرها .. من الدوائر الحكومية.
وحتى أكون منصفاً فهناك بعض الكتابات النقدية لبعض هذه الدوائر الحكومية، لكنها تخرج بإستحياء وخجل، وليست كقوة تلك المقالات التي تهاجم الهيئة أو رجال الدين أو تطالب بتحرير المرأة وغيره.
المقال يطول في هذا المقام، ولكني وكإنسان مسلم حر نزيه، أطالب بوجود إعلام حر يتحدث فيه الطرف الأول والطرف الثاني، ويتحاوران حتى يصلان إلى نقطة واحدة.
أما ما يحدث الآن فما هو إلا ضحك على عقول السفهاء، ومحاولة لإستغفال العقلاء.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط".
فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
|