إن لم تكن هذه الردة عن دين الله في هذه الصحافة فماهي الردة يا علماء المسلمين أليس من يتولى الكافرين مثلهم أليس هذا قول الشيخ سليمان بن سحمان عندما قال :
ومن يتول الكافرين فمثلهم === ولا شك في تكفيره عند من عقل ومن قد يواليهم ويركن نحوهم === فلا شك في تفسيقه وهو في وجل
فضلاً عن أن كتاب الله حاكم بذلك وكذا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:56) فالصحافة في هذه البلاد بل الإعلام جعلوا الذين كفروا والذين فسقوا اولياهم من دون الله ورسوله والمؤمنين ومن كان كذلك فهو مرتد ولاشك .
ليت جريرة الوثن قالت عندما توفي العلامة الشيخ اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عنهم كما قالت في الخبيث طلال مداح ولكن زادة الطين بلة وطعنة في الشيخ المجاهد الصابر كل ذلك كرهاً للدين وأهله وإلا فما هذه الموازين والمكاييل يا قوم شعيب ( صلى الله عيه وسلم )الناكبين عن منهجه يا جريرة الوثن .
إن جريرة الوثن ما خطت ما خطته عن الشيخ إلا لأنه أظهر عورها وكشف عورتها للمسلمين وأبان عن سوءتها .. إن الجريرة ما كتبت عن الشيخ ما كتبت من السوء إلا لأنها شرقت وغصت بأمر الإسلام ومده الزاحف ...ما كتبت عن الشيخ المجاهد بهذا الأسلوب الواطي المنحط إلا لأنها تحارب الجهاد في سبيل الله وأهله لعلمها وأن سيف الجهاد القادم بمشيئة الله تعالى لها بالمرصاد .
أواه لو أقيم حد الردة الذي غاب عن الساحة أكثر من ستين عاماً أواه لو أجدت المحزون أواهُ ... لذا بيضي واصفري يا جريرة الوثن فلقد خلى لك الجو ...!!
سادساً : زعمت الجريرة الخبيثة التي لم تبن عن اسم الكاتب أن الشيخ يتنصل عن كثير من الفتاوى مدعياً أن ختمه يؤخذ منه خلسة ويختم به على الفتاوى التي لم يرض عنها ..
فأقول قاتلكم الله أنى تؤفكون على هذه الفرية أيها الأوغاد المرتزقة الأنجاس المناكيد مستحلي الكذب على الله ورسوله وعلى العلماء ... وإن كان وراء الجريرة رجال فليظهروا الدليل على قولهم هذا وليبن الكاتب عن هويته ولنتحاكم إلى الشرع إن وجد من يحكمه فينا ... لماذا ياقذرين لا تبينوا لنا تلك الفتاوى التي تنصل منها الشيخ ..؟؟؟؟!! حيث نعلم علم اللقين أن الشيخ منذ أن تصدى لكم وللتيار المخذل الذي سار في ركابكم منذ أكثر من سبع سنين لم يتراجع عن فتوى افتاها سوى ندمه أن أثنى على بعض رموز الصحوة في زمن مضى عندما كانوا صادعين بالحق وبه يعملون ..ثم لما رأى نكوصهم على أعقابهم ندم على ذلك .. وكاد أن يخرج بياناً في ذلك ولكنه كما حدثني رحمه الله سوف يتريث لعل الله أن يردهم إلى الصواب ...ولكن المنية اخترمته دون ذلك ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
قالت الجريرة قاتلها الله : وزعمت الجريرة أن أمانة هيئة كبار العلماء أصدرت بياناً بأن العقلاء كبير السن وكفيف البصر وليس له صلة بالإفتاء و... و... و....
وفي هذا أقول قد بينت بياناً شافياً من هي الأمانة لهيئة كبار العلماء وأنها أشبه بأمانة مدينة الرياض وأنها تلك الجهة المنوط بها أمور ( الأرشيف ) قص الأوراق وحفظها وإعداد الشاي والقهوة وإشعال الجمر من أجل البخور وترتيب مواعيد اجتماع اللجنة ولف البشوت أو المشالح ( وكويها ) وتقديمها للمشايخ وحملها لهم إن احتاج الأمر ... غيرها من أمور السكرتارية وبمعنى شامل هي السكرتارية . وتجدون الرد على هذه الفرية في ردي على الأمانة والذي يحمل العنوان التالي :
( أمانة هيئة كبار العلماء تطعن طعناً ضمنياً في سماحة العلامة
محمد بن إبراهيم وترى أن الصدع بالحق خللاً سلوكياً ويتولى كبر هذا الإفك حمالة الحطب جريدة عكاظ الأسبوعية )
قالت الصحيفة المرتدة عن تعاليم الإسلام : أهدر دم الرويشد المغني
وأقول ليس الذي اهدر دم المغني الرويشد هو الشيخ العلامة حمود العقلاء وإنما الإسلام هو الذي أهدر دمه حيث قام الرويشد بعمل يستنكره اليهود والنصارى قام الرويشد يغني القرآن .. وهذه ردة صريح لأن مضمون الغناء بالقرآن هو الاستهزاء بدين الله قال تعالى ()وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) (التوبة:66) و الأهم في هذا الطرح السمج للجريرة أنها ترى أن لا حرج في أن يغنى القرآن على المسارح ويسخر بالله العلي العظيم حيث أنكرت الجريرة على من حكم بالردة على الرويشد الذي بدل دينه وأظهر في الأرض الفساد مما يدل دلالة قطعية أن الجريرة على عقيدة الرويشد ومن هو أحط منه .
وقالت ( الجريرة ) واعتبر الشعيبي فيها أن كل من أيد الحملة الأمريكية على طالبان فهو كافر..
وأقول وأنتم كفار كذلك إن أيدتم الحملة الأمريكية على المسلمين المؤمنين الموحدين ( طالبان ) وهذا كتاب الله يحكم بيننا .ولكن انتم لا تريدون حكم الله وإنما حكم ( بوش ) الخبيث لأن الله تعالى يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (المائدة:51) ويقول جل ذكره يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (التوبة:23) ويقول تقدست أسماءه : ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة:9) فماذا تفهم جريرة الوثن من هذه الآيات حيث انتكست عندها المفاهيم ـــ وكذا حال المنافقين ـــ فجعلت مزية الشيخ وصدعه بالحق في هذه المسالة رزية . إن هذه الجريرة لم تراعي حتى سياسة وزير الداخلية الذي قال عن أمريكا في هذه الأيام ( أمريكا ليس لها صديق )
وقالت ( الجريرة ) الخبيثة. إن أبا سفيان بن حرب أشرف علينا وهو في نشز فقال أفي القوم محمد فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتجيبوه حتى قالها ثلاثا ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاتجيبوه ثم قال أفي القوم عمر بن الخطاب ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاتجيبوه ثم التفت إلى أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا فلم يملك عمر رضي الله عنه نفسه دون أن قال كذبت ياعدو الله قد أبقى الله لك من يخزيك به فقال اعل هبل مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوه فقالوا ما نقول يارسول الله قال قولوا الله اعلى وأجل قال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول يارسول الله قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال أما إنكم ستجدون في القوم مثله لم آمر بها ولم تسؤني وفي البخاري ومسلم وللشعيبي فتاوى خطيرة تناقلها تلاميذه وأتباعه كفتوى بجواز قتل رجال الأمن وقتالهم عن المداهمة أو القبض مبرراً ذلك بأنه من باب دفع الصائل والدفاع عن النفس، وكان الشعيبي قد أفتى بها بعض تلاميذه المقربين منه عام 1415هـ ، واليوم يتناقل أتباع الشعيبي الفتوى نفسها...
__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكوإسرائيلية
|