حسب تجربتي الشخصية أقول :
البنغال فيهم الالتزام بالعمل وصلاح الذات نسبة 95% مقابل 5% هم الفاسدين ، لكن للأسف أن 5% شوهوا سمعة 95% .
وأصبحنا نعمّم على الجميع ، خاصة وأن وسائل الإعلام جميعها وجّهت الأضواء عليهم .
.
.
.
والمشكلة الرئيسية ليست فيهم ، بل بدأت المشكلة من تجار التأشيرات ؛ لأنهم يستخرجون الفيز ويبيعونها عليهم ، ثم إذا جاء أحدهم جلس أشهرا وهو يبحث عن عمل ، فإذا لم يجد عملا جيدا بحث عن أي عمل يجني منه المال ، وسببه الجهل بالدين كما قلت .
.
.
انظروا إلى أي مبنى تجاري ، تجدون فيها أكثر من 10 لوحات تجارة ومقاولات وغيرها ، وأنا أجزم جزماً أن الأغلبية فيهم يستقدم العمال ليس للعمل لديه ؛ وإنما ليبيع التأشيرات التي يستخرجها .
.
.
قد يجهل البعض أن التأشيرات البنغالية التي طلبها البعض قبل منع الاستقدام ، وصلت سعرها إلى 18 ، 20 ألف ريال .
يعني: أن صاحب المقاولات إذا كانت لديه فقط 3 تأشيرات ، سيربح من بيعها 60 ألف خلال شهرين فقط .
فإذا جاء العامل وراتبه 500 ريال ، كم سيمضي ليسدد 18 أو 20 ألف ؟
.
.
.
لذا أنا أضع اللوم على هؤلاء الناس ، الذين يتاجرون بالبشر دون أي حساب .
ومن الواضح جلياً أن الجرائم التي تحصل غالبا ، تحصل من عمال ليس لهم كفيل وليس عندهم عمل مناسب .
.
.
فإذا استطاعت الأجهزة الحكومية من السيطرة على هؤلاء ، ستقلّ الجرائم والمشاكل والسرقات من البنغاليين وغيرهم من العمال حتما ، وحتما .
|