أوافقك تماماً في أهمية الإحساس لما يريد الكاتب تسطيره
و قد يجر عمق الإحساس إلى عوامل أخرى تؤدي إلى نجاح المادة التي يُريد تقديمها الكاتب
و لعلك تجد هذا في بعض الخطب المرتجلة ، و المواقف الصعبة حين حكايتها
و قد وجدت هذا جلياً في رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما روت حادثت الإفك ، فكان لها سبك عجيب للمواقف و الأحداث مع ذكر ما يحتاجه الناس من التفاصيل التي أطالت في بيانها ، و أعرضت عن تفاصيل أخرى ن و ما ذاك إلا معايشتها و تفاعلها التام مع مجريات ما قالت و روت ..و كذلك خطبة الصديق رضي الله عنه في موقف الإعلان عن وفاة حبيبنا صلى الله عليه و سلم ..