بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - إذا كان ما في هذا البيان صحيحاً فأسأل الله أن يعجل في هلاك الضال منصور النقيدان

وليد العلي · 26-02-2003, 03:35 AM

سابعا : ـ اعتراضه على القدر :

فقد قال في إحدى الإجابات : فأنا لا أخشى هذه الشعرة، ولا يخيفني إلى ماذا سأنتهي يوماً، دع الآخرين يجربون ، دعهم يغترون ، ربما يعودون وربما لا يعودون..هل هو أول عذاب للبشرية ؟....يا سيدي نحن معذبون إلى آخر واحد منا على هذه البسيطة.... اهـ .

وكلامه هذا من سوء الظن بالله قال تعالى ( الظانين بالله ظنَّ السوءِ عليهم دائرة السوء ) . واعتراضه هذا وتأففه هو من عدم الرضا بمرّ القضاء ، فعن عُبادة بن الصامت أنه قال لابنه : "يا بُنَيَّ ، إنك لن تَجد طعم الإيمان حتى تَعلم أن ما أصابك لم يكن ليُخطِئَك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبَك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القَلَم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيءٍ حتى تقوم الساعة . يا بُنَي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) .

ثامنا ـ ادعاؤه أن نسبة التحريف في الكتب المنزلة قليلة جدا فقال : مع العلم بأن نسبة التحريف فيها قليلة جداً اهـ .

تاسعا : ـ مع عدم حياء ، وفي الحديث عن أبي مسعود الأنصاري قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري ، فذكر عن نفسه بأنه يستمع الأنغام والموسيقى ويرى السينما والأفلام ، فقال في إحدى الإجابات : أجلس مع شروق الشمس وعلى أنغام فيروز، وقال ولو قابلت علي العميم لجثوت على ركبتي كالتلميذ، ونهلت من معين علمه وفكره .وقد كان وقلت له عفى الله عنك أبا محمد : أما أنا فغير مقتنع بجمال ديمي مور فقم لنتباهل اهـ وكلامه الأخير من السخرية بالمباهلة ، فكيف يُباهل على معصية !.

عاشرا : عدم اهتمامه بأسرى المسلمين حيث قال في إحدى الإجابات : أما أسرى جوانتنامو فليس لهم في تفكيري أو اهتمامي أي مكان اهـ .

هذا بعض مما تيسر نقله ويتضح فيه أنه من أئمة الكفر والضلال ومن منظريهم في الوقت الحالي ، وكانت طريقة النبي صلى الله عليه وسلم مع مثل هذا وأمثاله ومن هو دونه في الردة إراحة الناس من شره فالمسلمون يتأذون بفعله ويتألمون لما ينشره فبردعه يرتاح المسلمون ويرتدع كل من تسول له نفسه أن يتطاول على الله أو رسوله أو دينه ، ولأن في تركه مفاسد كبيرة يعجز حصرها .

فيا محنة الإسلام وأهله من هذا المرتد وأضرابه كما قال تعالى ( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ) أخرج ابن حبان بسند ثابت من طريق الحسن حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد أن حذيفة رضي الله عنه حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان رداء للإسلام غيّره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك , قال : قلت : يا نبي الله ! أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي ؟ قال : بل الرامي ) وأخرج الدارمي في سننه بسند صحيح من طريق زياد بن حدير ( قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا , قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين ) فالواجب تجاه هذا وأمثاله :

أولا : تكفيره وعدم التوقف في ذلك .

ثانيا : المطالبة بإقامة حد الردة إن كان هناك شرع يقام ، كما جاء من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري , وكما جاء أيضا في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق من الدين التارك للجماعة ) متفق عليه .

ثالثا : الدعاء عليه وعلى أمثاله والإلحاح على الله في ذلك .

وقد استطال شر أصحاب المنتدى وزاد خبثهم من استقطاب أهل الضلال وفسح المجال لهم لبث شبهاتهم بدعوى الحرية المزعومة وما هي إلا غطاء ماكر لبث الضلال والزيغ والعياذ بالله .

ولقد أحسن القائل :

صار الأسافل بعد الذل أسنمة .... وصارت الرؤس بعد العز أذناب

وما أحسن هذا البيت في وصف النقيدان ومحسن العواجي ، وكما قال المتنبي :

فقر الجهول بلا علم إلى أدب .... فقر الحمار بلا رأس إلى رسن

نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الـمـوقــعـون

1- علي بن خضير الخضير .

2- حمد بن ريس الريس .

3- حمد بن عبد الله الحميدي .

4- أحمد بن حمود الخالدي .

26-02-2003, 03:35 AM	#2
وليد العلي عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2002 المشاركات: 430	سابعا : ـ اعتراضه على القدر : فقد قال في إحدى الإجابات : فأنا لا أخشى هذه الشعرة، ولا يخيفني إلى ماذا سأنتهي يوماً، دع الآخرين يجربون ، دعهم يغترون ، ربما يعودون وربما لا يعودون..هل هو أول عذاب للبشرية ؟....يا سيدي نحن معذبون إلى آخر واحد منا على هذه البسيطة.... اهـ . وكلامه هذا من سوء الظن بالله قال تعالى ( الظانين بالله ظنَّ السوءِ عليهم دائرة السوء ) . واعتراضه هذا وتأففه هو من عدم الرضا بمرّ القضاء ، فعن عُبادة بن الصامت أنه قال لابنه : "يا بُنَيَّ ، إنك لن تَجد طعم الإيمان حتى تَعلم أن ما أصابك لم يكن ليُخطِئَك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبَك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القَلَم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيءٍ حتى تقوم الساعة . يا بُنَي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . ثامنا ـ ادعاؤه أن نسبة التحريف في الكتب المنزلة قليلة جدا فقال : مع العلم بأن نسبة التحريف فيها قليلة جداً اهـ . تاسعا : ـ مع عدم حياء ، وفي الحديث عن أبي مسعود الأنصاري قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري ، فذكر عن نفسه بأنه يستمع الأنغام والموسيقى ويرى السينما والأفلام ، فقال في إحدى الإجابات : أجلس مع شروق الشمس وعلى أنغام فيروز، وقال ولو قابلت علي العميم لجثوت على ركبتي كالتلميذ، ونهلت من معين علمه وفكره .وقد كان وقلت له عفى الله عنك أبا محمد : أما أنا فغير مقتنع بجمال ديمي مور فقم لنتباهل اهـ وكلامه الأخير من السخرية بالمباهلة ، فكيف يُباهل على معصية !. عاشرا : عدم اهتمامه بأسرى المسلمين حيث قال في إحدى الإجابات : أما أسرى جوانتنامو فليس لهم في تفكيري أو اهتمامي أي مكان اهـ . هذا بعض مما تيسر نقله ويتضح فيه أنه من أئمة الكفر والضلال ومن منظريهم في الوقت الحالي ، وكانت طريقة النبي صلى الله عليه وسلم مع مثل هذا وأمثاله ومن هو دونه في الردة إراحة الناس من شره فالمسلمون يتأذون بفعله ويتألمون لما ينشره فبردعه يرتاح المسلمون ويرتدع كل من تسول له نفسه أن يتطاول على الله أو رسوله أو دينه ، ولأن في تركه مفاسد كبيرة يعجز حصرها . فيا محنة الإسلام وأهله من هذا المرتد وأضرابه كما قال تعالى ( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ) أخرج ابن حبان بسند ثابت من طريق الحسن حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد أن حذيفة رضي الله عنه حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان رداء للإسلام غيّره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك , قال : قلت : يا نبي الله ! أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي ؟ قال : بل الرامي ) وأخرج الدارمي في سننه بسند صحيح من طريق زياد بن حدير ( قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا , قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين ) فالواجب تجاه هذا وأمثاله : أولا : تكفيره وعدم التوقف في ذلك . ثانيا : المطالبة بإقامة حد الردة إن كان هناك شرع يقام ، كما جاء من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري , وكما جاء أيضا في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق من الدين التارك للجماعة ) متفق عليه . ثالثا : الدعاء عليه وعلى أمثاله والإلحاح على الله في ذلك . وقد استطال شر أصحاب المنتدى وزاد خبثهم من استقطاب أهل الضلال وفسح المجال لهم لبث شبهاتهم بدعوى الحرية المزعومة وما هي إلا غطاء ماكر لبث الضلال والزيغ والعياذ بالله . ولقد أحسن القائل : صار الأسافل بعد الذل أسنمة .... وصارت الرؤس بعد العز أذناب وما أحسن هذا البيت في وصف النقيدان ومحسن العواجي ، وكما قال المتنبي : فقر الجهول بلا علم إلى أدب .... فقر الحمار بلا رأس إلى رسن نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الـمـوقــعـون 1- علي بن خضير الخضير . 2- حمد بن ريس الريس . 3- حمد بن عبد الله الحميدي . 4- أحمد بن حمود الخالدي .