و بما أن الموضوع عن الأخوة فلعلي أذكر في هذا المجال كلام نفيس لصحابي الجليل عبد الله بن مسعود
يقول عبد الله بن مسعود : كنا إذا افتقدنا الأخ أتيناه ،
فإن كان مريضاً كانت عيادة ،
وإن كان مشغولاً كانت عوناً ،
وإن كان غير ذلك كانت زيارة .
فكيف حالنا اليوم مع اخواننا . نسأل الله السلامة والعافية
بل إن الزيارات قلت إلا لمصلحة وفي المقابل زاد التقاطع بين الإخوان و الأخوات لأتفه الأسباب
أخي / أختي : إن من أشد ما يورث التقاطع في الزيارات بين الإخوان ، عدم إحسان الظن فيما بينهم ، وتغليب جانب الإساءة . ولعلي أتذكر في هذا الجانب كلام لإبي قلابة عبد الله بن زيد ، حيث يقول ( إذا بلغك عن أخيك شئ تكرهه فالتمس له العذر جهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك لعل لأخي عذراً لا أعلمه ) .
أسأل الله أن يألف بين قلوبنا ، وأن يجمع شملنا على الخير و المودة .