تعقيباً على(( لتستقل يا إمام الحرم )) أرجو التواصل
.
أشكر الجميع على الردود السالفة في المقال وأقدر لهم تفاعلهم مع استعجال البعض منهم في الفهم لذلك أضع النقاط على الحروف في التالي:
أولاً: انتقادي للشيخ السديس حفظه الله ليس المقصود منه أنني أريد منه الاستقالة الحقيقية ويعلم الله أنني لا أتمناها ... ((لكن لابد من العصف الذهني في المقال ، قبل طرح الفكرة))...
ثانيا: برويز مشرف لا شك أنه كان من ولاة أمر المسلمين والدعاء بصلاحه دعاء للمسلمين فهو قربة لله تعالى ، وأنا لم أنقم على الشيخ ذات الدعاء وإنما نقمت عليه لماذا يدعو للرئيس بالفوز بالانتخابات السابقة مع ما يُعلم من تواطؤه مع الأمريكان من جهة والرافضة من جهة أخرى، وسعيه الحثيث لتطبيق النظام العلماني التركي الموروث من أتاتورك وقد صرح بذلك بعد توليه مقاليد الرئاسة بأشهر أي قبل ثماني سنوات من الآن قبل ثورة الديموقراطية الشرق أوسطية ، ففرق بين أن تدعو لصاحب المتجر الذي يبيع الأفلام الهابطة بالصلاح واهداية حتى يحول متجره إلى بيع الأفلام الإسلامية الهادفة ، وبين أن تدعوله بالربح والتفوق في تجارته الخبيثة التي لازال يضر المسلمين ويفسد عقولهم فيها.
ثالثاً: أعجبني حقيقة من صرح خلال رده بمحبة الشيخ والاغتباط حال رؤيته وهو (يلعلع) على منبر الحرم أو يشلع في إحدى آيات الكتاب الحكيم أو يختم آيته بالتأثر المكضوم ، لأن تلك المحبة وذلك الاغتباط هو المطلوب تجاه مشائخنا وولاة أمورنا ، لكنهم ليسو فوق النقد مالم يكونو علماء كباراً فينتقدهم من هو في منزلتهم.
أشكر الجميع على التفاعل وأرجو التواصل........
|