 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يكتنفُ المتأملُ لواقع إعلامنا المحلي المعاصر ؛ ألم ودهشة ، ألم من جراء هذا الغثاء الذي يصبُ على رؤوسنا صباً ، ودهشةً من عدم مراعاتهم للتغير الذي طرأ على مصادر التلقي ؛ فبينما كان الناس مجبرون على قناتي : " استقبل وودع " ، وصحف : الاستغفال والتضليل ؛ أصبح الكثيرون منهم محتاراًَ بين التعدد الكمي والكيفي للقنوات الإعلامية بشتى صورها ، وكان في الإنترنت فتحاً لعقول الكثيرين ، وشرخاَ في ترسانة الإعلام الموجّه ، ولكنّ رؤساء التحرير ، ومديروا القنوات مازالوا يتعاملون مع الوضع الذي اختلف ؛ بنفس العقل الذي تلف. |
|
 |
|
 |
|
الحمد لله أن الأنترنت كآن الملآذ الآمان لتلقي الأخبار وتحليلها في عقل القارئ وهو ما أظهر عوار
هذهـ القنوات العميله والمسترزقه وهؤلاء المرتزقه الذين يبحثون الصعود على أكتاف الرجال
المخلصين ولكن يمكرون والله خير المآكرين .
ولن يكون تسطيح للعقول المطلعه والعارفه والمتابعه لما يحدث دآخل الساحة من أحداث , بل سوف يكون تسطيح للعقول
المتبعه هواها والذين عقولهم خاويه من الأمور الشرعيه والعقديه .
تقبل مروري وشكرا لك .