أبو ريان :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
البخيل أشد الناس عناء وشقاء، يكدح في جمع المال والثراء، ولا يستمتع به، وسرعان ما يخلفه للوارث .
في الدنيا يعيش عيش الفقراء , وفي الأخرة يحاسب حساب الأغنياء .
وماعلم أن المال يروح ويجيء ؛ وأن الذي يبقى السمعة الطيبة , والصيت الحسن .
ومن قرأ كتاب البخلاء [للجاحظ] لرأى العجب العجاب من قصص البخل , ولكن موضوع أخي تأبط رأياً أفضل من ذلك الكتاب بكثير بكثير . . .
ولإن كاتب هذا الموضوع على منهج أهل السنة والجماعة , وأيضًا يحكي لنا من القصص المعاصرة , (بعكس ذلك الكتاب تمامًا ) بل هو أفضل من ذلك الكتاب كما قلت سالفا .
أكمل بارك الله فيك فنحن متابعون (: |
|
 |
|
 |
|
أهلا بك .
البخل على الأهل والعيال لون آخر من ألوان البخل القاتمة .
وأعرف من ذلك شجون والله المستعان عسى أن يفرج عن زرجته وعياله .
أخي الكريم أشكر لك اهتمامك وورطتني أمام الاخوة أخشى ألا يكون ذا بال .
على كل حال سأكمل على مافيه .
أخي المسفهل :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مرحباً بأستاذنا [ تأبط رأياً ]
الكرم طبع لا تطبـّـع ، وعلى ذلك فمدعي الكرم ممـّـن ليس أهله لا يلبث أن يبين معدنه مهما وضع من ولائم وتضحيات ، والكرم الحقيقي ــ برأيي ــ هو التعامل اللبق البشوش والذي يـُـحسس المتلقي بأريحية وصدق مقابـِـله .
قبل فترة ذكرت في أحد المواضيع ــ المسروقة ــ المثل المصري الذي يقول : [ لاقيني ولا تغديني ] ، وهو مثل جداً جميل إذ أن المقابلة الحسنة والتي يتخللها التحفي والفرح وبعض الكلمات الشافية للغليل أهم وأفضل من أن يقوم مستضيفك بإطعامك حتى إشباعك .
عندي نظر بسيط لبعض مواقفك المذكورة وخصوصاً الأخير منها إذ قد يكون الباقيان [ محمد وعلي ] ممـّـن لهما ثقلهما ولأجلهما أقيمت الجمعة والوليمة فمن الأدب معهما فعل ذلك .
قد يكون لي عودة لأن موضوعك ذو شجون ، فقط أنتظر إكمالك لسلسلة موضوعك ، والذي أتمنى فيه أن يكون آخر عهد بإنقطاع [ تأبط رأياً ] عن منتداه وإخوته . |
|
 |
|
 |
|
أهلا بك مشرفا عزيزا على قلوبنا .
وفعلا الكرم طبع ولكن قد يأتي بالتطبع ، والطبع آدابه دقيقه ، كالورقة البيضاء أي نقطة تفسده.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عندي نظر بسيط لبعض مواقفك المذكورة وخصوصاً الأخير منها إذ قد يكون الباقيان [ محمد وعلي ] ممـّـن لهما ثقلهما ولأجلهما أقيمت الجمعة والوليمة فمن الأدب معهما فعل ذلك . |
|
 |
|
 |
|
المواقف التي هي من هذا الباب استبعدتها ووقع لي قريبا مثلها ، علما أني أرى أن المتأخر لاينتظر طويلا مهما كان ، فإن الضيف له حرمته ، وقدره ، وقيمته لأمرين :
1ـ أن هذه قهوة وأمرها سهل في تحضيرها وإصلاحها فهي ليست مثل العشاء.
2ـ أنه إذا تاخر جدا من له الوليمة فالتقصير من جهته وليست من جهة صاحب الوليمة .
شاكرا لك اهتمامك .