السلام عليكم:
"شايف نفسه" "مطنش" "ليش ما يرد؟!"
يُحَدِّثُ المتْصلُ بها نفْسَهَ عندماْ لا يرُدُّ أحدُهُمْ علىْ اتصالهِ، وكانَ عليهِ أنْ يقولَ:
لعلّهُ مشْغُولٌ ، حبسهُ عذرٌ ، لعلهُ موجودٌ فيْ مكانٍ عام ٍ ْ .
والأجْملُ بالمُسْتَقْبِلِ [على حسبِ الحاجةِ] أنْ يُبَيّنَ عُذْرَ عَدَمِ الرّدِ لئلاْ يقْذِفَ الشّيْطَانُ فيْ قَلْبٍ أخِيِهِ شيْئاً ، والواجِبُ بالمتصِلِ أنْ يُحْسنَ الظّنّ ، ويعْذُرَ أخاهُ ، ويُطَهّرَ أحاديثَ نَفْسِهِ منْ خواطرِ السوءِ فإنّها مبدأ ُ السيئاتْ .<<<<<<
زملائي هكذا ليس كلهم لكن الأكثر منهم ، إذا ما رديت على الجوال ليش ماترد،وإلا يقول بدري توك ترد،
لابد أن يقدر المتصل إذا لم يرد عليه صاحبه وأن يخترع له ألف عذر، وأيضاً إذا كنتما اثنين تتحدثان ورن
هاتفك فالاستئذان مطلوب احتراماً لزميلك ولو كانت العلاقة بينكما وصلت حد الذروة، وكذلك إذا رن هاتفك
حاول الاختصار مع المتصل لكي لا يمل صاحبك.
أشكرك أخي فنتاستك على هذا الموضوع، وتقبل مروري.
مع تحيات: كربة النخلة.
والسلام خير ختام.
__________________
.
.
(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
|