الصورة الثالثة:
تتبع صورتنا الثانية؛بل حتى الأولى،وصورنا جميعاً مترابطة بأمر حركتك الدعوية فهل فطتنا لقدرتك أخي المبارك..
هذه الصورة هي معاهدنا العلمية والتي أزعجت الكفار من رؤسائهم إلى أدناهم،وحتى أذنابهم من بني علمان-الطابور الخامس-ومن يليهم من أهل البدع والرفض،هذه المعاهد التي يسعى الغرب لمحاربتها نظراً لما في مناهجها من تركيز على الدين،وتخريج ثُلة من خريجيها شباب دعاة من طلبة العلم المصلحيين،فكان رأي أعدائنا تحجيم دور الدين،أو تفريق صف الملتزمين،وتشتيت جهد المصلحيين،والضغط على الدولة في تحجيم دور المعاهد العلمية وإشغالهم بهم الدنيا وجعلها الهم،وتسمين المناهج بالغث والسمين،وله خطط في هذا،وأنتَ ممن يعلم بأن عدائهم لنا باقي إلى يوم الدين.
قلت: أخواني طلاب هذه المعاهد أعدوا أنفسكم لخدمة هذا الدين،وليكن تعلقكم بأهل العلم ذو حبلٍ متين،واجتهدوا في المدارسة لتكونوا مصلحين،ومن ثم نغيظ بكم أعداء الملةِ والدين.
|