هذا المنظر كثير على الشواطئ والسبب اختلاف الأرضية صخر ورمل أو طين ورمل ولا أظن أن له دخل بالآية الكريمة فاختلاف البحرين بالمذاق هذا ملح أوجاج وهذا عذب فرات
أما البرزخ فهو الأرض، وأنقل لكم تفسير ذلك من تفسير ابن كثير:
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وَجَعَلَ بَيْنهمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا" أَيْ بَيْن الْعَذْب وَالْمَالِح " بَرْزَخًا " أَيْ حَاجِزًا وَهُوَ الْيَبِس مِنْ الْأَرْض " وَحِجْرًا مَحْجُورًا " أَيْ مَانِعًا مِنْ أَنْ يَصِل أَحَدهمَا إِلَى الْآخَر كَقَوْلِهِ " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنهمَا بَرْزَخ لَا يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ آلَاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ " وَقَوْله تَعَالَى : " أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْض قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْن الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَه مَعَ اللَّه بَلْ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ " . |
|
 |
|
 |
|
قال الروافض أن البحرين علي وفاطمة رضي الله عنهما فسألهما شيخ الإسلام أيهما الملح الأجاج!