[| يحيــى فقيـــه |]

أخي أنا أعتبر الشخص الذي يزور صفحتي و يقرأ مقالتي أعتبره ضيف عليه أحترمه وأقدره مهما حصل وقد زارك أخونا ( حرف جر ) و أسأت إليه في الرد بقولك أنه ( جرارا ) حتى تعذر لك الإخوان بأنك تقصد السيارة إذا غرزت أو تحويلك للمعنى بالأبيات التي ذكرتها . فنحن في مجتمع يعرف ما معنى جراراً . علماً بأن أخينا لم يقل إلا ( الكتاب باين من عنوانه ) ألتمس له أي قصد حسن فهو ضيف عليك ، وهذا الذي أسأني في الردود .
أما أنا فلست عالماً ولا حتى مكثر في طلب العلم وليس هذا تواضع لا والله أنا أعلم بنفسي وربما وأجزم أنك أفضل مني علماً ، وما أجمل العلم إذا أقترن بأدب ، ولذلك تجد في بعض تراجم العلماء يقولون وقد استفدنا من أدبه قبل علمه . أما السنة النبوية فلست في موقع دفاع عنها فستجد غيري من يردعك . يا أخي السنة النبوية لم تتوقف عند السراويل بل وصلت لتوضيح ما هو أقل من السروايل و أنجس من السراويل ، أنا عندما تحدث عن إقحام السنة في السرويل ليس لأني أنكر وصول السنة النبوية للتبين للناس أمور دينهم فقد وضحت السنة ما هو أقل من السروايل وسمع لهذا الحديث الذي رواه مسلم حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قيل له – وفي رواية : قال لنا المشركون – قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شئ ، حتى الخراءة . فقال : أجل ، لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول ، أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار ، أو أن نستنجي برجيع أو عظم ) والحديث رواه مسلم ( 262 ) . فقد تحدث الرسول عن أقل من السروال لكن الذي أقصده في مقالي هو لماذا الناس يحددون السنة بدون دليل .الكلام في وسائل التشريع ومنها الكتاب والسنة ، المفترض أن لا نخوض فيه إلا بعلم فلا نتنقص أي مصدر وبالأخص الكتاب والسنة
وتجد بعض الناس يحارب السنة إما بعدم تطبيقها ، أو بنشر ما يخالفها . وعندما تحدثت عن (( سروال السنة )) أنا لا أويد هذا أنا ضد هذه التسمية الجائرة مهما كانت دواعي التسمية . وبعض الناس يقول حتى السراويل تدخلون فيها السنة فأقول نحن لم ندخلها الناس هم الذين أدخلوها . ولا يجب أن نستحي من شي تحدثت عنه السنة بل ما ترك شي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا و أعطانا فيه خبرا .
وأخيراً . والله ما كنت فاحشاً في مقالي ولا متفحشا ، و إن كنت فهمت مني فحشاً فأنا أعتذر . وأتمنى أن يكون ما بيننا نقاش حدوده هذه الصفحة ، ولا يصل عضبك إلى ما هو أبعد من ذلك ، وتقبل مروري ، فأنا لا زلت ضيفك ، فإن أردت أن أغادر ، غادرت بدون زعل . محبك