عبدالسلام /
أخي الكريم ، الأمر اليوم أفضل مما هو عليه ، فالحس التربوي بدأ يظهر بجلاء في هذه المجتمعات ، بينما في السابق كانت التجارب الشخصية مسيطرة على الجو العام في هذه البيئات ، و اليوم و أنا أحدثك مما رأيته بعيني ، بدأت مراكز تدريبة تطويرية تقوم على أساس هذه الفكرة ، و تستقطب الشباب لإشراكهم في هذه الدورات و تطويرهم و إعدادهم لتولي المهام القيادية و ذلك من خلال توعية شاملة لهم بكافة ما يحتاجونه في عملهم من معلومات و تجارب ، حتى أن بعض هذه الدورات تخللها شيء من المهارات الإسعافية و هذا من التكامل يتطلع إليه الناس و يرغبوا تواجده في المربي ..
كلامي يطول جداً عن هذه النقطة ، و لعل ما قلته فيه غنية ، و لكن لازلت الساحة بحاجة إلى مشاريع أكبر ..
أسأل الله أن يوفقك أيها الفاضل ، و أن يبارك في عمركـ و عملك ..