ترجمة العلامة الشيخ /حمود بن عقلاء الشعيبي
** مولدة ونشأته :
هو الشيخ العلامة /حمود بن عقلاء بن محمد الشعيبي الخالدي من آل جناح من
بنى خالد ولد سنة 1346هـ ، ونشأ في بلدة الشقة من أعمال بريدة وعندما بلغ
السابعة كف بصرة بسبب مرض الجدري وعلى الرغم من ذلك واصل دراسته
في الكتّاب .
طلبه للعلم ، شيوخه ، مناصبه :
كان لوالده-رحمه الله- جهد كبير في تنشأته وتعليمه ، فحفظ القرآن وعمرة
خمسة عشر عاماً على يد الشيخ / عبد الله العمري، ثم رحل للرياض لطلب العلم
سنة 1368هـ فتلقى العلوم على فضليه الشيخ / عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ،
ثم انتقل لسماحه المفتي الشيخ /محمد بن إبراهيم آل الشيخ فلازمه وأكثر بالأخذ عنه،
وتتلمذ أيضا على يد المشايخ منهم الشيخ /إبراهيم بن سليمان ، والشيخ/ سعود بن رشود،
والشيخ /عبد الله بن محمد بن حميد، والشيخ /عبد العزيز بن رشيد وغيرهم .
وبعد أن فتحت كلية الشريعة بالرياض أخذ فيها على سماحه الشيخ /عبد العزيز ابن
باز، والشيخ /محمد الأمين الشنقيطي ولازمه في بيته فأخذ عنه المنطق وأصول التفسير
والتفسير، وفي سنه 1376هـ تخرج من كلية الشريعة وعين مدرساً في المعهد العلمي
بالرياض، وفي عام 1378هـ عين مدرساً بكلية الشريعة وتولى فيها على مدى أربعين عاماً تدريس التفسير والعقيدة والحديث والفقه وأصوله، ثم ترقى حتى وصل إلى درجة
أستاذ مشارك .
* من بحوث الشيخ :
الامامه العظمى، والبراهين المتظاهرة في
حتمية الإيمان بالله والدار الآخرة، وشرح جزء من بلوغ المرام، وشارك في تأليف
كتاب تسهيل الوصول إلى علم الأصول المقرر في الجامعة الإسلامية، وآخر بحوثه :
القول المختار في حكم الاستعانة بالكفار، وله فتاوى متفرقة تتضمن الوقوف ضد
التيارات المنحرفة والمبتدعة منها: حكم التصوير والتحذير من الحفلات الغنائية
والأعياد المبتدعة وقيادة المرأة وتكفير تركي الحمد وحكم تهنئة بوتين وفتوى
في العصرانيون وتزكية للمشايخ والعلماء والدعاه
وغيرذلك من البحوث ، وقد أشرف على عدد من الرسائل الجامعية .
* من طلبه الشيخ :
الدكتور /عبد الله التركي –وزير الشئون الإسلامية السابق –، والدكتور /
عبد الله أل الشيخ –وزير العدل –، والشيخ /صالح الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء –
والشيخ المجاهد /سلمان العودة، والشيخ / علي الخضير، والشيخ / عبد الرحمن
العجلان –رئيس محاكم القصيم السابق – ،والشيخ / عبد العزيز السعيد-الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر – ، وشيخنا العلامة / عبد الله الغنيمان
وغيرهم .
* وقد سجن شيخنا قرابة أربعين يوماً مع كبر سنه وفقد بصرة .
ولا يزال الشيخ يجاهد بلسانة وقلمه مع ما به من مرض . فاللهم أحفظ شيخنا /حمود من كيد أعدائك وثبتنا وإياه على الحق وانصره على عدوك
وجميع المسلمين .
* استفدت من مقدمة القول المختار في هذه الترجمة *
|