[وليد التميمي]

للمعلومية ذهبت لهذه الرحلة وأنا لا أعرف الدولة وطرقها جيداً . .


بالنسبة لمن سأل عبر الخاص عن وضعية الجوازات بالنسبة للعائلة وكيفية الوضع
فسأجيبك ولكن في نهاية الموضوع ( فتابع ) . .



اليوم الثاني والثالث وبقية رحلة الإمارات

ذهبت لأكبر سوق في الإمارات العربية المتحدة أسمه ( الإمارات مول ) . .
من كبر هذا السوق تعبنا في الدوران فيه ، حتى أننا لم نستطع إكماله . .
كبير جداً مؤلف من أربع طوابق تقريباً ، لكن مساحته شاسعة . .
وموقعه : بعد سوق ابن بطوطة وأنت متجه إلى دبي يأتيك على اليمين على نفس الشارع ( شارع زايد )

ومن ضمن هذه الرحلة كانت السياحة إلى ( سوق التنين ) ما يُسمى عند السعوديين ( السوق الصيني )
وهذا السوق فيه من المسمار إلى الدبابة ، وبحق سوق رائع
وفيه أشياء غريبة لا توجد في السعودية ، بل وقد كانت في السابق بضائعه رخيصة جداً
وكان الخليجيون وخاصة السعوديون يأخذوا منه أغراض بكمية كبيرة ويبيعونها
لكن بعد تهافت الناس على هذا السوق ارتفع سعره نوعاً ما
ومع ذلك لم يكتف الناس من شراء بعض الحاجيات إما للادخار أو الاستعمال أو التجارة
ومن ضمن هذه الأشياء الهيلاكوبتر بأحجام كثيرة ومتنوعة تبدأ من سعر 35 وحتى 650 درهماً
والتي قد اشتريت ثلاث قطع منها ( الهيلاكوبتر ) بريموت لاسلكي
تحلق في الجو بعد 50 متراً
حجمها صغير بـ 35درهم ، ولم أزيد في طلب الكمية لظني أن اللعبة موجودة في السعودية وخاصةً بريدة
فبحثت فيما بعد حين رجوعي لمحبوبة الجميع يمنة ويسرة ولم أجدها
فتحسفت وتمنيت لو أحضرت معي كمية كبيرة ، لأني حين عرضتها في بريدة سيمت بـ 100ريال
وهذه بحد ذاتها تجارة طيبة
فأنصح من يذهب هناك أن يحضر معه كميات كبيرة وأنا أول من يشتري منه ، ولكن يتنبه للجماركـ
والسوق الصيني روعة في الحقيقة من حيث البضاعة ، وكل سنة تجد بضاعة جديدة وغريبة


ومن ضمن هذه الرحلة زيارة ( برج العرب ) الرائع ، والذي يقع في جميرة في أمارة دبي
لكن حدث ولا حرج من المنكرات هناك ولا حول ولا قوة إلا بالله


وإليكم بعضاً من الصور
( الأمارات مول - سوق التنين - برج العرب - صور عامة لدبي والشارقة والعين وغيرذلك )
وهناك صوراً رائعة ومضحكة لكن الخصوصية تمنعني من وضعها أمامكم
وأحياناً المنكرات تمنعني من وضعها ، ولست ماهراً بالفوتشوب وإلا لوضعت صوراً عديدة























وهذه علاقة مرة أخرى مع لبنانية ( برضه ) لكن يبدو أن المزاج متعكر هذه المرة

























بعد هذه الرحلة وفي اليوم الرابع تقريباً ، كانت النية للرجوع إلى أرض الحرمين
ومخطط لها منذ البداية
وما أن جلسنا في أحد المتنزهات إلا و ( صلالة ) نتحدث عنها وأنها جميلة
ولولا الأمن أو مخافة الطريق أو أني قد سبق وذهبت إليها لذهبت الآن
وكلمة من هنا ومن هنا إلا وقلنا ( لما لا نجرب ونذهب إلى صلالة )
طبعاً لا أخفيكم أني لم أذهب إليها إطلاقاً بعكس الأمارات
وفي الوهلة الأولى ترددت للذهاب لأسباب منها أني لا أعرف الطريق إلى هناك إطلاقاً
وكذلك لا أعرف عن صلالة أي شيء ، فقط أسمع أنا والأهل عنها
فعزمت وقلت ( نتوكل على الله ) ونذهب في الغد
فمسكت غلط وانطلقنا إلى العين الأمارة التابعة لدولة الأمارات في الغد
والذي كان حد عمان ( البريمي ) و ( مزيد ) في أمارة العين



وللحديث بقية .... فتابعونا