[غارق]

اللــــــــــــــــــــَّه سبحانه وتعالى
به نرفع أكف الضراعة بأن يمحو خطايانا ..
وبه نلح عليه بأن تشملنا رحمته وعفوه ..

وبعـــــــــــــد

الســـــــــــلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته
حياكم الله كلكم يا عيال علي ..
ربي يرفع قدركم ويعز كرامتكم وينال كل منكم ما يطلب ..


نعم اليوم سابع ليلة من ليالي رمضان يا اللــــــــــــــــــّـه يا ربي سترك باقي 23 ليلة بسسسسس


عن نفسي والله ماني مصدق اللي أنا فيه .. كلها لم أشهد بها دعاء قنوت .. ليس تهاوناً بل سوء حظَِّ وأخـــشى أن تكون عقوبة ..

للمعلومية أنا من هواة التغيير في أئمة المساجد حيث أحب أن أتلذذ بالإصوات الشجية كصوتي مثلاً بس مين يبي يسمعني
الشاهد أني كلَّ ما صليت مع أحد هؤلاء القراء رأيت نفسي محروماً حيث يكتفي بالشفع والوتر بلا قنوت( آه يالقهر ) حتى ليلة البارحة أثناء السجود أتأفف إشوي وأقطع صلاتي كل ذلك لأجل عدم قنوت الأمام وأعيش صراعاً مع الشيطان

حتى إمامنا اللي في الحارة صليت معه ليلتين وكلها لم يدعوا فيهما حتى كلمته وقلت له
( يا أبوعبدالله وراك حرمتنا من الدعاء ) فرد عليّ بمقولة نقلها عن العلماء توضح بأن الدعاء الجماعي لم يرد فيه نص صريح عن الرسول عليه السلام وأنا فضلت أن لا أقنت كل ليلة هروباً من الخلاف ..
( قلت لنفسي إيييييه أشوا مهو عشاني


أقول هذه الليالي التي مضت وحظي فيها نحس والشيطان يلعب في عقلي ويقول ( يا غارق أنت غير مغفور لك )

فألقمة صرختي بقوله ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لا إن شاء الله ربي يتوب علي ويغفر لي وأنت ما تشوف الجادة "

مرة الليلة الثالثة والرابعة وكلهن مموقوت فيهن حيث لا مشاركة دُعائية مع الجميع يا إلهي ما ألطفك إرحمني وارزقني غداً إمام أضمن منه القنوت

ومع حالة الصراع التي أنا فيها

أتاني الشيطان مرة أخرى ويقول ( يا .. أنت ما تفهم أقولك مو مغفور لك لا تتعب نفسك , وأرد عليه وأقول ( أوووووص ولا كلمة أنا توي في بداية رمضان وأستطيع أن أستغله , فيقول لي تستغله وأنت نايم أمس عن صلاة الظهر وتراود القيام وأنت في كامل عقلك وتعلم أن وقتها قد حَلَّ ومع ذلك تواصل النوم متغافلاً عنها وفجأة تستيقظ مع أذان العصر كيف تريد أن يغفر لك
أشهد أنك غبي غبي خليك بس متريض لا تتعب نفسك, وعلى هالمنوال وإبليس يضاعف همومي يوماً بعد يوم ( وفتحت المجال له ) حتى إنتهى أعطيت روحي همة وقُلتْ مندفعاً نحو إبليس والقهر متمركز برأسي ( أنا اللي ألعن وآسكينك يا فرعون وعدنا بكرى نصلي مع القارئ .. هئ هئ

ربي يفرجها ..


يا شباب أنا أريد إمام حسن الصوت أضمن منه أن سيقنت غداً
فياليت أجد إماماً متواصل في صلاواته في القنوت فنحن بحاجة للمزيد من الدعاء في هذا العصر بالذات والتي تكالبت في أعداء الملة وضعف الأمة وارتفاع الأسعار وكثرة المشاكل والديون ووو .. وأيضاً مشتاق لأن أدعوا مع جماعة لعل الله أن يتغمدنا بواسع رحمته وأن يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر ..

لأن وللأسف الشديد بدأ أغلب الإئمة يتثاقلون القنوت منهم يتعلل بعدم سنيته والآخر بالتأخير وخشية الملل ونحوه ..
ربي يصلح الجميع

وسلامـ