|
نعم أحسنت أخي لاختيارك هذا الموضوع..وأردت أن أضيف على ما سطرته بعض التنبيهات في مجال العري..
(إن رؤية العري جمالاً هو إنتكاس في الذوق البشري قطعاً , والمتخلفون في أواسط إفريقية عراة, والإسلام حين يدخل بحضارته إلى هذه المناطق يكون أول مظاهر الحضارة إكتساء العراة , فأما في الجاهلية الحديثة "التقدمية" فهم يرتكسون إلى الوهدة التي ينتشل الإسلام المتخلفين منها وينقلهم إلى مستوى "الحضارة" بمفهومها الإسلامي الذي يستهدف استنقاذ خصائص الإنسان وإبرازها وتقويتها)
"وستر الجسد" اصطلاح وعرف بيئي كما يزعم اليهود , وإنما هي فطرة خلقها الله في الإنسان, ثم هي شريعة أنزلها الله للبشر , وأقدرهم على تنفيذها بما سخر الله لهم في الأرض من مقدورات و أرزاق, والزينة"الإنسانية" هي زينة الستر, بينما الزينة "الحيوانية" هي زينة العري, ولكن "الأدميات"في هذا الزمان يرتدن إلى رجعية جاهليةهي:زينة العري تردهن إلى عالم البهيمة فلا يتذكرن نعمة الله بحفظ إنسانيتهن وصيانتها.
|