سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تناقلت وسائل الاتصال : بشرى خروج شيخنا سليمان العلوان من السجن .
ولايخفى على أحد مكانة هذا العالم في قلوب الناس .
فاليوم هو يوم الفرح , والقلوب تبتهج بهذا النبأ السار .
غير أن هناك خبراً آخر في هذا الشأن سرى بين الناس ؛
وهو : أن خروج الشيخ مؤقت عبارة عن ثلاثة أيام ويرجع !
ولكن بحسن ظننا بربنا الذي يكشف الكرب عن عبده
ثم بثقتنا الكبيرة بولاة أمرنا الذين اختاروا كتاب الله دستوراً يتحاكمون إليه
وحفظوا مكانة حملة هذا الكتاب , ورفعوا قدرهم ...
نأمل من خالص قلوبنا : أن يكون فرجاً دائماً .
ونناشد من بيده الأمر من العلماء والمسؤولين أن يتدخلوا في أمره
إن حصل خلاف مانتوقع .. فالشيخ موقفه بيًن ولايعادي ولايحرض ..
ولخروجه ثمرات أول من يقطفها حكام هذا البلد .
فالمتأمل لحال شبابنا اليوم يجد أنهم يتعرضون لفتن عضيمة وأفكار دخيلة
وخير من يتصدى لها شيخنا سليمان العلوان وذلك أن لكلامه قبول بين الناس
وأقواله وأراؤة مسموعة وسبب هذاما حباه الله من صدق النية ووفرة العلم والتأصيل .
كما لايخفى أن الشيخ من الذين رفضوا أعمال التخريب وتكلم في ذلك بشريط مسموع .!
فنناشد الله ثم نناشد أهل الشأن أن يكون الفرج دائماً .
اللهم ياحي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام نسألك في هذا الشهر الكريم
أن تمن على عبدك سليمان بالحرية والفرج وتجعل ذلك دائماً له
اللهم أدم له الفرج اللهم أدم له الفرج اللهم أدم له الفرج
اللهم واجعل في هذا الفرج خيراً له ولأمة الإسلام والمسلمين
اللهم وارزق من سعى في إخراجه خيري الدنيا والآخرة
وأسبغ له المنن والعطايا وبارك له في ماله وولده .
وأبشروا إخوتي الكرام فبعد الفجر يشرق النور
ولن يخيب الله من رجاه ولن يضيع أجر من أحسن عملاً .
محبكم