هؤلاء المشجعين مثل النساء يتباكون عند هزيمتهم ، ولكن عندما يكون الأمر خاص بأعراض
المسلمين اللتي تنتهك بكل مكان يأتي و يقول لك يا أخي وش دخلنا ، أو يأتي بمائة عذر وكأننا
نقول أذهب للجهاد ولكن فقط ندعوهم للتضامن مع المسلمين وجعل البكاء للمسلمين الذين تنتهك
أعراضهم بكل مكان بدل الكورة !
هنآك قصه حدثت أيام الملك فهد رحمه ، يقولون ممن كان حوله وأثناء دخوله أرضية ملعب
الملك فهد الدولي لحضور حفل مباراة نهائيه بين النصر والهلال وكان المشجعين حوالي سبعين
ألف متفرج إمعه ممن لعب في عقولهم وصدقوا أن النصر يكون بالكورة ، المهم عند دخول الملك
الملعب قال له أبنه فيصل أنظر المشجعين وكثافتهم وأنهم فرحين بقدومكم نظر أليه أبيه فقال له
هؤلاء لا يهمونك ، البلاء ممن في بيوتهم لم يحضروا
تقبل مروري و جزآك الله خير .