سـ1/ إذا كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلّم وأصحابُهُ رضيَ اللهُ عنهُم مرَّ عليهِم فُتوحاتٍ وانتصَاراتٍ و[توحيداتٍ] كثيرةٍ هيَ أعظَمُ من توحيدِ هذهِ الدّولةِ المباركةَ ومَعَ ذلكَ لم يفعَلوا أيّ شيءٍ ولَم يقيمُوا حفلاً ولا احتِفالاً ولا فَرحَاً داخليَّاً لأنّ الفرحَ إنّما هوَ دائمٌ ولا يختَصُّ بوقتٍ ولا زَمانٍ فلِماذا نُقِيمُ نحنُ احتفالاً ضَارِبِينَ بسُنّةِ رِسُولِنَا صلى الله عليه وسلم عرضَ الحـائطِ [ بغضّ النظر عمّا يحدُثُ من تجاوزاتٍ شنيعةٍ عظيمةٍ فضيعةٍ ] ؟؟
سـ2/ إذا كنتَ في نقاشٍ قائمٌ وبَرزَ أحدُهُم وبدَأَ بعرضِ حُجَّتِهِ .. فهل يصِحُّ الرَّدُّ بِقولِكَ (لا يُقَدِّمُ ولا يؤخّر) ؟؟
أتمنّى الجوابَ بتَجَرُّد فأنَا طالبٌ لحَق..