بعد طول غياب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
إن مما يندى له الجبين أن تثار أمثال هذه الفتاوى وعلى أنها من البواقع !!
وعلم الله لو أنها كانت زمن الخليفة عمر - رضي الله عنه - أو عمر بن عبدالعزيز أو حتى زمن العراقي وابن حجر بل حتى زمن محمد بن إبراهيم ، لوقعت على الآذان وقوع المطر على الأرض .
ولكن هذا زمن ساد فيه الأسافل ، ونطق فيه الرويبضة .
وقد قيل قديماً :
إذا وَصَفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ وعَيّرَ قُسّاًً بالفَهاهةِ باقِل
وقال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل
فيا موْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ويا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل
وأكتفى بإحالة القارئ الكريم على مقال الأخ الشاعر / عبدالرحمن العشماوي في جريدة الجزيرة لهذا اليوم الأحد .