أخي ناقد فكري:
أهلا بك
أعطني أدوات التمحيص ومنها إيجاد الوقت الكافي ، و حسن التعامل النصوص وعدم بترها ، وفهم السياقات ... وأبشر بكل خير .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
نحن لا نتحدث عن هل العرب أمة أمية بمعنى أنها تستطيع الكتابة والقراءة أم لا ؟
نحن نتحدث عن طباع العرب وتوجهاتهم ، وميولهم ، ونمط تفكيرهم ، وهذا واضح من كلام ابن خلدون فهو يتحدث عن طبائع العرب في السياسة والعمران وما إلى ذلك .... |
|
 |
|
 |
|
لكن استدلالك بالحديث إذن في غير محله لأن الحديث ورد في مناسبة معينة كما أوضح العلماء وانت استدللت به على وحشية العرب .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حسناً هل آتي لك بمثال يؤيد كوننا ما زلنا أمة أمية ( لا بالقراءة والكتابة بل بالتوجه العام )
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
نحن الآن بالرغم من التقدم العلمي الهائل نرفض أن نستخدم التقنية لأجل اثبات رؤية هلال رمضان ... مع كون ذلك ممكناً ... ولكننا ما زلنا متمسكين بأن لا نراه إلا بالعين المجردة ... حسناً هل نستطيع الكتابة ؟ هل نسطيع الحساب ؟ هل نستطيع جلب التقنية لغرض اثبات الرؤية ؟ كل ما سبق جوابه بالايجاب ! ورغم ذلك لا نستخدم كل تلك الأدوات ( لأننا أميون بالطبع والمنهج ) |
|
 |
|
 |
|
|
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم من الصعب :
بناء إطلاقات معينة على مليار وست مائة مليون مسلم على ماذكرته .
ثم قولك :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولكننا ما زلنا متمسكين بأن لا نراه إلا بالعين المجردة |
|
 |
|
 |
|
أخبرك لماذا يقتصرون على الرؤية وبما يساعدهم على رؤية الهلال من أجهزة ولايعتمدون الحساب والأجهزة الحسابية السبب بسيط جدا :
إنه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) رواه البخاري ومسلم
أترى ان الله لايعلم بالمستقبل وأن البشر سيكتشفون أجهزة حسابية ونحوها يقدرون فيها للأهلة بزوغا وأفولا وتركهم حتى من إشارة إلى هذا ،بل نصّ عن طريق المبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اعتماد الرؤية فقط
وما ذاك غلا تسهيلا على العباد فالأعرابي في الصحراء يستطيع ان يتعبد لله في جميع اركان الإسلام بكل بساطة وسهولة كما ذكر ابن رجب أعلاه .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أريد منك حديثاً من نبينا الكريم يأمر فيه بكتابة الحديث
أنتظرك |
|
 |
|
 |
|
بكل سهولة :
جاء في الصحيحين (اكتبوا لابي شاة ) وفي البخاري عن ابي هريرة أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث.
وجاء فيه أيضا أن عليا كان عنده صحيفة مكتوب بها بعض الأحاديث .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بالمناسبة اطلع على هذا الرابط : |
|
 |
|
 |
|
لم تذكر الرابط .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
قلت: وكأن ابن عمر اتبع رأي أبيه في ذلك.
فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما: خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني: خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرظة بن كعب عن عمر قال " أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم " وتقدم شيء مما يتعلق بهذا في " كتاب العلم "
هذا من فتح الباري
هذا دأب ابن عمر وأبيه رضي الله عنهما وأرضاهما
وأنا على سبيلهما أسير وبهما أقتدي |
|
 |
|
 |
|
أخي الغالي :
كان في أول العهد يخشون أن يهتم الناس بالحديث ويتركون القرآن وحفظه وكتابته ، ولذا جاء النهي احتياطا لحفظ القرآن وماورد عن بعض الصحابة من النهي كعمر وابنه فهو لهذه العلة ، أما وقد أستقر حفظ القرآن وانتشرت آياته وتدارسه الناس ، فزالت هذه العلة فأقبل الناس على كتبة الحديث وأجمع العلماء على جوازه وأنت أخذت من هذا النقل عن ابن حجر أثر عمر وفهمتخه مجردا عن مايحتف به من السر والعلة التي ذكرها ابن حجر في أول كلامه الذي ذكرته .وهو هذا :
((فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما: خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني: خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون ))
وحتى أجعلك في وضوح من الأمر أنقل لك ممن نقلت عنه وهو ابن حجر في نفس الفتح 1/206 :
( قوله باب كتابة العلم )
طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء بل يوردها على الاحتمال وهذه الترجمة من ذلك لأن السلف اختلفوا في ذلك عملا وتركا وأن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم بل على استحبابه بل لايبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم ))
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ، وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ |
|
 |
|
 |
|
هذا الحديث أخرجه مسلم .
لكن !!
أين وحشية العرب في هذا الحديث ؟
وصيغ التفضيل لا تعني إلغاءها عن الآخرين .
ومدح أحد بصفة معينة لايعني ذم البقية وهذا مفهوم ببداهة العقول .
أرأيت لو قلت :
لزيد وعمرو يسمع : (إن زيدا كريم ) .....هل يفهم احد أن عمروا بخيل ؟.