مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-09-2008, 02:23 PM   #14
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
أخي ناقد فكري:
أهلا بك


أعطني أدوات التمحيص ومنها إيجاد الوقت الكافي ، و حسن التعامل النصوص وعدم بترها ، وفهم السياقات ... وأبشر بكل خير .

أرجو من الله أن تجد الوقت الكافي لنستفيد منك ... أما الأدوات فأراك ملماً بها


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
لكن استدلالك بالحديث إذن في غير محله لأن الحديث ورد في مناسبة معينة كما أوضح العلماء وانت استدللت به على وحشية العرب .

لم أستدل به على وحشية العرب بل على أنهم أمة أمية لم يحترفوا العلم وليس من طبعهم ذلك

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
أخي الكريم من الصعب :
بناء إطلاقات معينة على مليار وست مائة مليون مسلم على ماذكرته .

مرة أخرى نحن نتحدث عن التوجه العام ( الغالب ) أما التعميم فهو لغة الحمقى كما تعلم

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
ثم قولك :

أخبرك لماذا يقتصرون على الرؤية وبما يساعدهم على رؤية الهلال من أجهزة ولايعتمدون الحساب والأجهزة الحسابية السبب بسيط جدا :
إنه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) رواه البخاري ومسلم
أترى ان الله لايعلم بالمستقبل وأن البشر سيكتشفون أجهزة حسابية ونحوها يقدرون فيها للأهلة بزوغا وأفولا وتركهم حتى من إشارة إلى هذا ،بل نصّ عن طريق المبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اعتماد الرؤية فقط
وما ذاك غلا تسهيلا على العباد فالأعرابي في الصحراء يستطيع ان يتعبد لله في جميع اركان الإسلام بكل بساطة وسهولة كما ذكر ابن رجب أعلاه .

ل في عون المعبود في شرح الحديث5/194 :
( لَا نَكْتُب وَلَا نَحْسِب )
: بِالنُّونِ فِيهِمَا وَهُمَا تَفْسِيرَانِ لِكَوْنِهِمْ أُمِّيَّة . قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : وَالْمُرَاد أَهْل الْإِسْلَام الَّذِينَ بِحَضْرَتِهِ عِنْد تِلْكَ الْمَقَالَة ، وَهُوَ مَحْمُول عَلَى أَكْثَرهمْ ، أَوْ الْمُرَاد نَفْسه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ لِلْعَرَبِ أُمِّيُّونَ لِأَنَّ الْكِتَابَة كَانَتْ فِيهِمْ عَزِيزَة . قَالَ اللَّه تَعَالَى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ } وَلَا يَرُدّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَكْتُب وَيَحْسِب لِأَنَّ الْكِتَابَة كَانَتْ فِيهِمْ قَلِيلَة نَادِرَة .
وَالْمُرَاد بِالْحِسَابِ هُمَا حِسَاب النُّجُوم وَتَسْيِيرهَا وَلَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا إِلَّا النَّزْر الْيَسِير ، فَعَلَّقَ الْحُكْم بِالصَّوْمِ وَغَيْره بِالرُّؤْيَةِ لِرَفْعِ الْحَرَج عَنْهُمْ فِي مُعَانَاة حِسَاب التَّسْيِير اِنْتَهَى )

لاحظ ( لرفع الحرج ) وليس تحريماً لاستخدام هذه الأدوات

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
بكل سهولة :
جاء في الصحيحين (اكتبوا لابي شاة ) وفي البخاري عن ابي هريرة أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب الحديث.
وجاء فيه أيضا أن عليا كان عنده صحيفة مكتوب بها بعض الأحاديث .

لم تذكر الرابط .

الروابط لا تعمل معي كون مشاركاتي قليلة

أما أكتبوا لأبي شاه ( فهذا النص واضح التخصيص فيه ) " لأبي شاه " وأنت تعلم من هو أبو شاه

أبو شاه لمن لا يعلمه رجل يمني مسلم طلب من الرسول أن تكتب له خطبته ( خطبة حجة الوداع ) فطلب كتابتها له

حسناً ما قولك بهذه الأحاديث :

أخرج مسلم في صحيحه كما أخرج الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي ، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن . ومن كتب عني غير القرآن فليمحه

كما قال أبو سعيد :

جهدنا بالنبي أن يأذن لنا في الكتاب فأبى ... وفي رواية أخرى ( استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا )

وفي تقييد العلم يقول أبو هريرة ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتب الأحاديث فقال ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا احاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله ؟ أتدرون ما ضل الأمم من قبلكم إلا بما إكتتبوا من الكتب مع كتاب الله )

والحديث الأول أظنه يكفي في الدلالة

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً

أخي الغالي :
كان في أول العهد يخشون أن يهتم الناس بالحديث ويتركون القرآن وحفظه وكتابته ، ولذا جاء النهي احتياطا لحفظ القرآن وماورد عن بعض الصحابة من النهي كعمر وابنه فهو لهذه العلة ، أما وقد أستقر حفظ القرآن وانتشرت آياته وتدارسه الناس ، فزالت هذه العلة فأقبل الناس على كتبة الحديث وأجمع العلماء على جوازه وأنت أخذت من هذا النقل عن ابن حجر أثر عمر وفهمتخه مجردا عن مايحتف به من السر والعلة التي ذكرها ابن حجر في أول كلامه الذي ذكرته .وهو هذا :
((فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما‏:‏ خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني‏:‏ خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون ))
وحتى أجعلك في وضوح من الأمر أنقل لك ممن نقلت عنه وهو ابن حجر في نفس الفتح 1/206 :
( قوله باب كتابة العلم )
طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء بل يوردها على الاحتمال وهذه الترجمة من ذلك لأن السلف اختلفوا في ذلك عملا وتركا وأن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم بل على استحبابه بل لايبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم ))

أخي العزيز

يبقى السؤال هل أمر الرسول بكتابة الأحاديث أم نهى عن كتابتها ؟ هذه أقوال علماء محترمة ولا شك ولكن يبقى فعل وقول الرسول الكريم مهيمناً عليها


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
هذا الحديث أخرجه مسلم .
لكن !!
أين وحشية العرب في هذا الحديث ؟
وصيغ التفضيل لا تعني إلغاءها عن الآخرين .
ومدح أحد بصفة معينة لايعني ذم البقية وهذا مفهوم ببداهة العقول .
أرأيت لو قلت :
لزيد وعمرو يسمع : (إن زيدا كريم ) .....هل يفهم احد أن عمروا بخيل ؟.

يا سيدي الكريم

قال الرسول ( الروم أكثر الناس ) طبعاً هذا لا يعني أنه لا يوجد عرب ... ولكن تفسير عمرو بن العاص يوضح أن سبب كونه أكثر الناس :
لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ، وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ

يعني نحن دون الروم في هذه الأشياء ( لا حظ ) " أحلم الناس "

ومثالك لا ينطبق هنا كون عمرو بن العاص قال ( أحلم الناس ) كأن أقول ( تأبط رأياً أفضل الأعضاء )
يعني أن كل الأعضاء دونه في الفضل لكن حين أقول ( تأبط رأياً عضو فاضل ) لا يعني أن بقية الأعضاء ليس لهم أي فضل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بالنسبة لإسماعيل بن أويس فهو راو مشهور وروى عنه البخاري لكن ! اقرأ :

كان يضع الحديث فكان يقول : ( ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء بينهم ) ( تهذيب التهذيب 1/198 ، سير أعلام النبلاء 9/121 ) .


واقرأ ترجمته في سير أعلام النبلاء كاملة لا أريد أن أقرر كل شيء بنفسي ... كما اتمنى أن تقرأ عنه أيضا في تهذيب الكمال ...

وإن أردت الاستزادة إقرأ أيضاً عن سفيان الثوري :

وقال ضمرة : كان سفيان ربما حدث بعسقلان ، يبتدئهم ، يقول : انفجرت العيون ! يعجب من نفسه . مهنا بن يحيى : حدثنا عبد الرزاق : قال صاحب لنا لسفيان : حدثنا كما سمعت . فقال : لا والله لا سبيل إليه ، ما هو إلا المعاني .
وقال زيد بن الحباب : سمعت سفيان يقول : إن قلت : إني أحدثكم كما سمعت ، فلا تصدقوني .

ويبقى السؤال :

كيف لنا أن نثق بالأحاديث إذا اتتنا بطريق غير صحيحة وإن كانت صحيحة فهي ( بالمعنى ) والفرع ليس كالأصل !

تحياتي أخي الكريم لعلمك ولسعة صدرك
ناقد فكري غير متصل