الموضوع
:
رجاء خاص من أصحاب العلم الشرعي الرد على شبها هذا الشخص
مشاهدة لمشاركة منفردة
16-09-2008, 02:40 PM
#
8
المتعب
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 111
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
fhed
أخي أنا لست عالم ولا ممن ناديتهم للرد عليه
لكن هذا الموضوع وكاتبه أتفه من أن يكلف أحد نفسه أن يرد عليه لأنه يبني مقاله على كذب وشبهات ليس المقصد منها الحق أو البحث عن الحقيقة إنما هدفها التشكيك في الإسلام
أولا قوله :
أولا نظام التوريث في الإسلام ليس نظام يرفع أحد على أحد أو ترجيح كفة جنس على آخر كما يتوهمه هذا الدعي .
بل هو نظام فيه تحقيق كامل العدالة الإجتماعية وفيه قمة العدل وووضع الأمور في مكانها المناسب وقد أوهم هذا الدعي أن المرأة في الإسلام ترث مطلقا أقل من الرجل وهذا منافي للحقيقة فتارة المرأة ترث والرجل لا يرث وتارة المرأة ترث أكثر من الرجل وتارة المرأة ترث مثل الرجل مثل الإخوة لأم المرأة ترث مثل الرجل وتارة ترث أقل من الرجل . وفي هذه الحالة أي كون المرأة ترث أقل من الرجل أي أن الرجل يأخذ ضعف إرث المرأة فيها كمال العدل والإنصاف (في حالة ورث الرجل مثل حظ الأنثيين بشروطها) فلعدة إعتبارات ومصالح لايعلمها إلا ذوو العقول الحكيمة وأهل العدل والإنصاف من ضمنها:ـ
1- فالرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقـًا .
فالرجل يدفع المهر ، يقول تعالى : (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)[النساء/4] ، [ نحلة : أي فريضة مسماة يمنحها الرجل المرأة عن طيب نفس كما يمنح المنحة ويعطي النحلة طيبة بها نفسه ] ، والمهر حق خالص للزوجة وحدها لا يشاركها فيه أحد فتتصرف فيه كما تتصرف في أموالها الأخرى كما تشاء متى كانت بالغة عاقلة رشيدة .
2- والرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده ؛ لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس
يقول الله تعالى : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا…)[الطلاق/7] ، وقوله تعالى : (…وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ …)[البقرة/233] .
وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع عن جابر رضي الله عنه : " اتقوا الله في النساء فإنهنَّ عوان عندكم أخذتموهنَّ بكلمة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهنَّ بالمعروف " .
والرجل مكلف أيضـًا بجانب النفقة على الأهل بالأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقته ، حيث يقوم بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورث باعتباره جزءًا منه أو امتدادًا له أو عاصبـًا من عصبته .
إذا إذا أعطينا المرأة مثل الرجل في هذا النظام وطالبنا الرجل بهذه الأعباء دون المرأة فهذا ظلم للرجل لكن الإسلام حقق العدل في ذلك .
ولذلك حينما تتخلف هذه الاعتبارات كما هي الحال في شأن توريث الإخوة والأخوات لأم ، نجد أن الشارع الحكيم قد سوَّى بين نصيب الذكر ونصيب الأنثى منهم في الميراث قال تعالى : (…وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ…)[النساء/12] .
فالتسوية هنا بين الذكور والإناث في الميراث ، لأنهم يدلون إلى الميت بالأم ، فأصل توريثهم هنا الرحم ، وليسوا عصبةً لمورثهم حتى يكون الرجل إمتدادًا له من دون المرأة ، فليست هناك مسؤوليات ولا أعباء تقع على كاهله .
بينما المرأة مكفية المؤونة والحاجة ، فنفقتها واجبة على ابنها أو أبيها أو أخيها شريكها في الميراث أو عمِّها أو غيرهم من الأقارب .
مما سبق نستنتج أن المرأة غمرت برحمة الإسلام وفضله فوق ما كانت تتصور بالرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى ـ فهي مرفهة ومنعمة أكثر من الرجل ، لأنها تشاركه في الإرث دون أن تتحمل تبعات ، فهي تأخذ ولا تعطي وتغنم ولا تغرم ، وتدخر المال دون أن تدفع شيئـًا من النفقات أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة ، ولربما تقوم بتنمية مالها في حين أن ما ينفقه أخوها وفاءً بالالتزامات الشرعية قد يستغرق الجزء الأكبر من نصيبه في الميراث.
وسؤريك مسائل تأخذ المرأة الميراث ولا يأخذ الرجل ومسائل المرأة تأخذ فيها أعلى من الرجل ومسائل تأخذ مثله ومسائل تأخذ أقل منه لتتأمل أن كلام هذا الدعي جهل وإفتراء ولتعم الفائدة بإذن الله:ـ
متى ترث الأنثى ولايرث الذكر ؟
وقد ترث الأنثى والذكر لا يرث في بعض الصور :
مثال : مات شخص عن ابن ، وبنت ، وأخوين شقيقين ، فما نصيب كل منهم ؟
الحل : الابن والبنت : لهما التركة كلها للذكر مثل حظ الأثنيين .
الأخوان الشقيقان : لا شيء لهما لحجبهما بالفرع الوارث المذكر ، وهنا نجد أن الأنثى " البنت " ترث ، والذكر " الأخ الشقيق " لا يرث
متى تتفوق المرأة على الرجل في الميراث
- هناك صور من الميراث تأخذ فيه المرأة أضعاف الرجل ، كما في قوله تعالى : (…فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ )[النساء/11] .
فهنا الأب يأخذ السدس ، وهو أقل بكثير مما أخذت البنت أو البنات ، ومع ذلك لم يقل أحد إن كرامة الأب منقوصة بهذا الميراث .
وقد تتفوق المرأة على الرجل في الميراث إذا كانت في درجة متقدمة كـ " البنت مع الأخوة الأشقاء ، أو الأب والبنت مع الأعمام " .
مثال : مات شخص عن " بنت وأخوين شقيقين " ، فما نصيب كل منهم ؟
الحل : البنت : 2/1 فرضـًا لانفرادها ، ولعدم وجود من يعصبها .
الأخوان الشقيقان : الباقي تعصيبـًا بالتساوي بينهما ، فيكون نصيب كل أخ شقيق 4/1 ، وهنا يكون نصيب أقل من الأنثى .
مثال آخر : مات شخص عن بنتين ، وعمين شقيقين ، فما نصيب كل منهم ؟
الحل : البنتان : 3/2 فرضـًا لتعددهنَّ ، ولعدم وجود من يعصبهنَّ بالتساوي بينهما ، فيكون نصيب كل بنت = 3/1 فرضـًا .
العمان الشقيقان : الباقي تعصبـًا ، فيكون نصيب كل عم = 6/1 ، وهنا يكون نصيب الذكر أقل من الأنثى .
متى تتساوى المرأة والرجل في الميراث
1ـ في ميراث الأب والأم فإن لكل واحد منهما السدس ، إن كان للميت فرع وإرث مذكر وهو الابن وإبن الإبن وإن سفل .
كما في قوله تعالى : (…وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَد…)[النساء/11]
مثال : مات شخص وترك " أب ، وأم ، وإبن " فما نصيب كل منهم ؟
الحل : الأب : 6/1 فرضـًا لوجود النوع الوارث المذكر .
الأم : 6/1 فرضـًا لوجود الفرع الوارث .
الإبن : : الباقي تعصيبـًا ، لما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما بقي فلأولى رجل ذكر " .
2ـ ويكون ميراث الأخوة لأم ـ ذكرهم وأنثاهم ـ سواءٌ في الميراث ، فالذكر يأخذ مثل نصيب الأنثى في حالة إذا لم يكن للميت فرع وارث مذكر ذكراً أو مؤنثاً ، أو أصل وارث مذكراً " الأب أو الجد وإن علا " ، كما قال تعالى : ( …وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ…)[النساء/12] .
مثال : مات شخص عن " أخت شقيقة ، وأم ، وأخ وأخت لأم " فما نصيب كل منهم ؟
الحل : الأخت الشقيقة : 2/1 فرضـًا ، لانفرادها ولعدم وجود أعلا منها درجة ، ولعدم وجود من يعصبها .
الأم : 6/1 فرضـًا ، لوجود عدد من الأخوة .
الأخ والأخت لأم : 3/1 فرضـًا بالتساوي بينهما .
وأما مسألته التي دندن حولها في إرث المرأة:ـ
متى تحصل المرأة على نصف نصيب الرجل ؟
المرأة لا تحصل على نصف نصيب الرجل إلا إذا كانا متساويين في الدرجة ، والسبب الذي يتصل به كل منهما إلى الميت .
فمثلاً : الإبن والبنت … والأخ والأخت ، يكون نصيب الرجل هنا ضعف نصيب المرأة ، قال تعالى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْن…)[النساء/11] .
وقال تعالى : (…وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[النساء/176] .
فهذا قمة العدل والإنصاف ولايمكن أن يقوم بمثل هذا العدل إلا النظام الإسلامي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أما مسألة خطاب المرأة في القرآن :ـ
الحقيقة تعجبت أنه يدعي أنه مهتم بالغة العربية وجالس ينتقد في الأدب ويقولي القرآن ما فيه خطاب للمرأة .
فأنظر لهذه الخطابات كلها تشمل المرأة والرجل وتساوت معه إلا في خطابات خص الله تعالى فيها الرجل وخطابات خص فيها المرأة : فإليك مجز:ـ
خطاب بني آدم,
( يابني آدم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) الاعراف/26
( يابني آدام لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة )الاعراف/27
( يابني آدام خذوا زينتكم عند كل مسجد )الاعراف/31
(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر )الاسراء/70
( الم اعهد اليكم يابني آدم ان لا تعبدوا الشيطان )يس/60
** خطاب الناس ,
( ياايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم )البقرة/21
( ياايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا ) البقرة/168
( ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) النساء/1
( ياايها الناس انما بغيكم على انفسكم )يونس/23
(شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس )البقرة/185
( كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون )البقرة/187
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا )البقرة/204
(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله )البقرة/207
( ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون )البقرة/221
( وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس )آل عمران/4
( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين )آل عمران/97
(هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ).
** خطاب الامة ,
(تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )البقرة/134
( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )البقرة/143
( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )آل عمران/104
( من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات )آل عمران/113
( كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون )الانعام/108
( وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون )الاعراف/181
( ويوم نبعث من كل امة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولاهم يستعتبون )النحل/84
( لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينزعنك في الامر وادع الى ربك انك لعلى هدى مستقيم )الحج/67
( كل امة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون )الجاثية/28
( كل امة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون )الحشر/4
** خطاب ( القوم ) ,
( قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون وهو الذي انشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون )الانعام/97
( هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )الاعراف/203
( هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون )الجاثية/20
(كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون )الاعراف/58
** خطاب ( الانسان ),
( واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون )/12
( ان الشيطان للانسان عدو مبين )يونس/5
( وكان الانسان اكثر شيء جدلا ) الكهف/54
( ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير ) لقمان/ 14
( وان ليس للانسان الا ما سعى )النجم/ 39
( ينبأ الانسان يومئذ بما قدم واخر )القيامة/13
( ياايها الانسان انك كادح الى ربك كادحا فملاقيه )الانشقاق/6
( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم )التين/4
( علم الانسان ما لم يعلم )العلق/5
( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )العصر
** خطاب الجنس ( الذكر والانثى )
( فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الواب )النساء/97
( ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا )النساء/124
( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحس ما كانوا يعلمون )النحل/97
( ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )الحجرات/13
** خطاب الصفة ( الايمان ، الكفر ، العقل )
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )المجادلة/11
( ياايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين )البقرة/208
( ياايها الذين آمنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون )البقرة/254
( ياايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمة ما زكا منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )النور/21
( ياايها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )الاحزاب/70
( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور )الحج/38
( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا لهم عذاب مهين )/الحج57
( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )البقرة/242
وأتني بعاقل قال إن الخطابات السابقة خاصة للرجال
وأكتفي هنا لحلقة للدكتور القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة وكلامه جميل في هذه المسألة مسألة الخطاب القرآني للمرأة
http://www.aljazeera.net/nr/exeres/f...1-82e483109f0d
وأما نفقة المطلقة فما عليه علمائنا ومشائخنا أن المطلقة مادامت في العدة فهي زوجة لها ما للزوجات من نفقة وسكنى وغيره وإذا بانت منه فهي أجنبية عنه فمثلها مثل أي أمرأة أجنبية فهل نلزمه بنفقة أمرأة أجنبية عنه فمثلها مثل أي أمرأة أجنبية عنه وهذا ليس على إطلاقه أيضا فللمطلقة حالات تراعى بحسبها مثلا إن كان له أولاد فيلزمه صلتهم ونفقتهم وغير ذلك وأماإن كانت حاملا لزمه نفقتها وسكناها أما إن لم تكن ذات أولاد ولا حامل فكمال العدل والإنصاف أن لا يلزم الرجل بنفقتها وإن أحسن عليها فهذا راجع له ولايلزم به .
وأما قول أبن قدامة في كتابه فكتابه هذا ليس للجهله فالذي أعرفه أن ابن قدامه رحمه الله صنف في الفقه عدة مصنفات راعى فيها أفهام المتلقي ( العمده والعده والكافي والمغني) فالعمدة للمبتدئ بالفقه والعده بعده في المستوى وثم للمتوسطين كتابه الكافئ وأما كتابه المغني فهو مخصص للمنتهين في الفقه فهو للعلماء ففيه جمع كل الأقوال وكل ما يمكن أن يستدل به سواء صح أو لم يصح ومهمة القارئ هو تمييز هذه الأحكام بناء على الأدلة المعروضة لكن هذا الدعي أخذ يبتر وينتقي ما يوافق هواه في التعرض للإسلام ووصفه بأبشع الكلام بناء على سوء فهمه وجهله ووضع الأمور في غير مواضعها.
ولعل لي رجعة في بقية كلامه إن سنح لي الوقت ذلك
أشكرك كل الشكر صراحه الواحد مايمل وهو يقرا هذه الكنوز وهذا الرد الجميل
المتعب
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات المتعب