[حفيد اعقيل]

.
.
.

كانت أمســية ماتعة

تشــرفنا فيها بســماع إبـداعات الشــاعر والكاتب الفـذ

مبارك المحيميد

وإن كان لي من كلمة فهي عتب على أبي صالح وهو

أنه أكثر الليلة البارحة وقبلها في أمسـية حياكم شـباب في المريدسـية

من قول أنني لم أكتب أكثر من ثلاث قصائد في الشـعر النبطي

وكأنه إعـتذار لأهل الفصحى

ورغم أنني من محبي الفصحى والكثيرون كذلك إلا أن الحق

أن الذي قـدم مبارك المحيميد للناس وأشـهره

هو الشـعر النبطي من خلال قصائده النبطية في شريطي المقناص


ورغم أنهن اثنتين فقد وصلتا به إلى مئات الآلاف من المستمعين

وحفظهما الصغير قبل الكبير ..

فلم هذا التنكــر

أتمنى أن تتاح لأسـتاذنا الكبير فرص أكبر ونراه في

أمسـيات النادي الأدبي ومهرجانات بريـدة فهو شـاعر

متمكن يفوق كثير ممن يعتلون منصات الأمسـيات ..

وقبل أن أختم فإني أشـكر للأحبة هنا تغطيتهم لهذه الأمسـية الرائعة

.
.
.
.