[أمواج السراب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نصوح أما الكبار فأذكر منهم الشيخ الفاضل : سلمان العودة وفقه الله ، فقد نُقل لي أنه لايتورع عن ذكره بما ليس به خير!! ونحن نجزم أن لا أحد معصوم عن الخطأ ، ولكن هل هذا سبيل النصح وحب العلماء والغيرة عليهم ؟!!! أجيبوا أيها الغالين في حبكم!!

وصمتَ الشيخ بأنه يتكلم في العلماء الكبار..وأتيتنا بالشيخ سلمان فقط..

هل تعلم عن الشيخ شيئاً بأنه ناصح الشيخ سلمان العودة أو لا..
أذكر أن أحد أساتذة الجامعة الذي ينال من الشيخ سلمان نيلاً عظيماً(على رغم عدم موافقتي لأغلب مايطرح)..
قال له أحد الطلاب: وهل ناصحتَ الشيخ سلمان..؟؟
قال: قد ناصحتُ الشيخ سلمان ثلاث مرات ولم يستجب..
واعلم وفقك الله أن الشيخ سلمان لو كان يتكلمُ في أمر يخصه وفي خاصة جلسائه لوجب على الشيخ أن يناصح الشيخ سلمان بالأسلوب الذي ذكرت..
ولكن أن يتكلم الشيخ سلمان في أمر من أمور الشريعة وفي أسرع الوسائل وصولاً للجمهور وهو التلفاز..
لوجب على الشيخ علي أن ينشر مايراه أن الشيخ سلمان أخطأ فيه بالوسيلة التي يريد..
وحينما ألّف الشيخ سلمان كتابه" افعل ولاحرج"
هل اكتفى الشيخ الصبيحي أو الشيخ البدر أو الشيخ الباحسين وممن قدم لهم كالشيخ الفوزان أو الشيخ عبدالله السعد

بأن أرسلوا للشيخ خطأ منهجه في التيسير المخالف بمناهج الأئمة رحمهم الله ..
ولكنهم أذاعوا هذا على الملأ لأن هذا لا يتعلق بي أو بك أو بالريشان أو العودة بل يتعلق بأمة بأكملها..

أخي تأمل كلامي وتأمل في كتب الأئمة ثم احكم...

أخيراُ ثم إنك قلت (الغالين في حبكم):
والله إن الحق أحب إلى منك ومن الشيخ علي الريشان ومن الشيخ سلمان العودة..

اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه..