[بلف الكاتم]

مشكلتنا .. أننا نعاني من ذهاب الحكم الموضوعي المعتدل وغيابه ... يعني إما أسود و إما أبيض .... إما نجاح باهر و لا يفوق هذا النجاح نجاح .. ابداع ما فيه ابداع زيوه .... و لا يجوز لأحد مهما كان أن يلمح ولو تلميح بنقد حتى لو كان هادف ....وتجد عقلية أخرى قد تحكم على نفس المشروع أو المؤسسة أو الدائرة الحكومية أو.......
بالفشل الذريع .. وخذ من الأوصاف والتهم وجعل من الحبة قبة وتسليط الضوء فقط على السلبيات
وحينما نتكلم عن قناة المجد تجد الصنفين ونفس الفسطاطين...
والعدل والعقل الموضوعي نذكر الإيجابيات والتقنية البدعية و السيل من المعارف والفوائد واللطائف الشيء الذي يعجز عنه الحصر ..
وحينما ننظر بعين الفاحص نجد هناك قصور واضح في مجال الترفيه الحقيقي ... وحينما ننظر نجد المحسوبية البغيضة قد حلت وضربت أطنابها ... ولن أفصل أكثر ..
قد يقول قائل أقوال كثيرة ... و أرجو أن أجد هذه الأقوال في هذه الصفحات لنستفيد جميعا ... ولنتجاذب أطراف الحديث لنصل إلى مقترحات جميلة .. وعمق في التفكير ... ونظر فاحص ..

أعلم أن اختصرت الكلام اختصارا مخلا خللا واضحا .. ولي رجعة في هذا الموضوع حينما
أرى العمق والتفكير الموضوعي في هذه الصفحات...