بـسـم الله الرحمن الرحيم
>
>
>
لا يزال الشيطان وسيظل هو وجنوده من الإنس والجن يجلب على ضعاف الإيمان ويوقعهم في الوان المعاصي صغيرها وكبيره حتى يتمكن منهم ،
فيجرهم الى القواسم الكبرى من الكف والشركـ والردة عن دين الله حتى يضمن كثرة من معه وقد استجاب له بض ضعاف النفوس فأطاعوه في كثير من المعاصي التي تخرج صاحبها من الدين وتجعله من المخلدين في النار ظانين أنها من صغار الذنوب ومن ذالكـ :-
>
>
تركـ الصلاة المفروضة
>
>
ولم يعلم تارك الصلاة أن هذا الفعل كفر وردة يترتب عليه أمور كثيرة أهمها:-
>
>
حكمة:-
كافر مرتد ، يستتاب ولي الأمر فإن تاب وإلا قتل مرتدا.
>
>جنازته:-
لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين.
>
>
الدعاء له:-
لايجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته ، لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حيا.
>
>
الميراث:-
اذا مات فإن تركته تسلم لبيت مال المسلمين ، وإن كان حيافلا يجوز أن يرث احدا من أقاربه من المسلمين.
>
>ذبيحته:-
إذا ذبح لاتؤكل ذبيحته ، مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني ، فذبحه خبيث والعياذ بالله.
>
>زواجه:-
اذا عقد له فإن العقد باطل ولاتحل له الزوجة وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه يفسخ.
>
>
دخول الحرم:-
لا يجوز أن يدخل مكة ولا حدود حرمها.
>
>
ولايتة:
لايجوز ولايته على مسلم من أبناء وبنات وأيتام.
>
>آخرتهـ،:-
يحشر يوم القيامة مع أئمة الكفر كفرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ...
ولا يدخل الجنة ، ومصيره الى النار.
>
>وهذه الأحكام وغيرها من الأحكام الشرعية يتولاها وتطبيقها الولات والقضاة.
>
>
نــصـــيــحــة:-
يا تاركـ الصلاة المسألة خطيرة جدا ولا مجال للتسويف والتكاسل في هذا الأمر ، ويجب التوبة الآن والمبادرة الى أداء الصلاة .
وكذلك يجب عدم إقرار من لايصلي في البيت من البالغين ودعوتهم إلى الصراط المستقيم،
وتوضيح عواقب الأمر لهم ، واعلم هداكـ، الله انه كما أن العقوبة على تركـ، الصلاة كبيرة ،
فإن الأجر على أدائها أعضم فاللصلاة الواحدهـ، بأجر خمسين صلاة والله يضاعف لمن يشاء..*
>
>
>
والصلاة والسلام على خير الأنام
>
>
>
مـــــتــمـ
برعايته وحفضه..*
...>>A.
